جرى، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة في مدينة بني ملال، توقيع عقود نجاعة الأداء مع المديريات الإقليمية لتحقيق التحول التربوي؛ وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية للفترة الممتدة من 2022 إلى 2026، كآلية مؤسساتية تعاقدية تم اعتمادها إرساء للحكامة الجيدة في التدبير وتحسين جودة التعليم والتكوين. في كلمة الافتتاح، ألقى مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة، الضوء على أهمية الآلية الجديدة، التي تم إعدادها وفق مقاربة تشاركية. كما ركز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة على أهمية بناء علاقات تعاقدية شفافة ومبنية على المسؤولية، مع تحديد مؤشرات الأداء الملموسة والمتوقعة؛ وهو ما سيساعد في قيادة وتتبع وتقييم تنزيل الإصلاح. وعبّر السليفاني عن تقديره للجهود المبذولة في هذا الإطار، مشيدًا بالتزام الجميع بتحقيق التغيير الإيجابي في المنظومة التعليمية، مجددا الدعوة للفريق الجهوي والفرق الإقليمية من أجل مضاعفة الجهود والحرص على استمرار هذه التعبئة؛ من خلال الإشراك الحقيقي للمؤسسات التعليمية في قيادة التغيير، ومواكبتها في تنزيل مشاريع المؤسسة. في السياق ذاته، قدّم المديرون الإقليميون في المديريات الإقليمية العروض التفصيلية حول الأهداف الاستراتيجية والمؤشرات التربوية المتعلقة بمناطقهم، وكذلك الوسائل المادية والمالية المخصصة من أجل تفعيل هذه العقود، وأفق الانفتاح على شركاء وفاعلين جدد من أجل تنويع مصادر تمويل منظومة التربية والتكوين. جدير بالذكر أن مراسيم توقيع العقود، التي ترأسها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة، شهدت مشاركة واسعة من جميع رؤساء الأقسام والمديريات الإقليمية، إلى جانب منسقي برامج الإطار الإجرائي لتنفيذ خارطة الطريق، حيث تم تبادل الآراء والتفاعل بنجاح عبر تقنية المناظرة المرئية.