قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "العلم"، التي نشرت أن "تحدي الكارني" فكرة خرجت إلى الوجود مع بداية شهر رمضان، وهي حاليا في نسختها الثالثة؛ وتهدف إلى تشجيع المواطنين على أداء "كريدي" أو جزء منه لدى أصحاب محلات البقالة، المسجل على أشخاص اضطرتهم ظروفهم المادية الصعبة إلى الحصول على احتياجاتهم من المواد الغذائية عن طريق "دفتر الطلق" أو يسمى "الكارني". حمزة الترباوي، عضو حملة "تحدي الكارني"، قال للجريدة ذاتها إن هذه الحملة وصلت إلى نسختها الثالثة هذه السنة، بعدما لوحظ نجاحها السنة الماضية، عن طريق التشجيع بواسطة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي واكبت التحسيس بالحملة ودعت إلى المزيد من التفاعل معها. وأضاف الترباوي أن المشاركة في الحملة مازالت ممكنة حتى نهاية رمضان وما بعده، فكل ما يحتاجه الإنسان هو الذهاب إلى أقرب محل، ثم طلب دفتر الديون المتراكمة ودفعها مكان المعوزين. من جانبها نشرت "المساء" أن سيدة حذرت من خلال تجربة أقامتها بشكل مباشر على صفحتها بموقع "فايسبوك" من منتج "الشعرية الصينية" الذي يتم الإقبال عليه من طرف الأسر المغربية لاستعماله في بعض الوجبات الغذائية، مشيرة إلى أسمتها "خطورة هذه المادة الغذائية على صحة المستهلك المغربي". ووفق المنبر ذاته فإن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عاينوا التجربة، التي أقامتها صاحبة المحتوى المعروفة باهتمامها بنشر وصناعة محتويات ذات أهمية وفوائد تحسيسية وتوعوية، أيقنوا بأن المنتج خطير جدا على صحة المستهلك المغربي، في وقت يجب على الجهات المسؤولة أخذ الموضوع بالكثير من الجدية، والتحقق من مدى صحة ما روج على مواقع التواصل الاجتماعي في شأن هذه المادة المثيرة للجدل، حفاظا على صحة المواطن المغربي. وفي خبر آخر كتبت الجريدة ذاتها أن ركاب إحدى حافلات النقل شبه الحضري ضواحي مراكش أصيبوا بحالة من الفزع الشديد بعدما تطاير لوح حديدي من سقفها إثر الرياح القوية التي شهدتها المنطقة. ووفق "المساء" فإن الحافلة التي تربط بين مراكش ومركز 44 بجماعة أولاد دليم اضطرت إلى التوقف بجانب الطريق، فيما غادرها ركابها بحثا عن وسيلة نقل أخرى. ويشتكي العديد من الركاب من أن معظم حافلات النقل شبه الحضري ضواحي مراكش أصبحت متهالكة، إلى درجة أن المياه تتسرب من سقوفها ونوافذها عند هطول الأمطار. من جهتها نشرت "الأحداث المغربية" أن الصيادلة في المغرب حذروا من تنامي ظاهرة تسويق وبيع الأدوية المهربة، لافتين إلى الخطورة التي تشكلها على سلامة وصحة المواطنين. وتعمل السلطات الأمنية على مواجهة هذه الظاهرة من خلال شن حملات متواصلة لتوقيف المشتبه في ترويجهم الأدوية المهربة ومجهولة المصدر. وقد تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش من حجر 12 ألفا و420 وحدة من الأدوية المهربة، وتوقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة يشتبه في تورطه في حيازة وترويج مواد صيدلانية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة. وتورد الجريدة ذاتها أن السلطات المختصة بإقليم الجديدة حجزت أكثر من طن من الأغذية الفاسدة. وحسب رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بإقليم الجديدة فمنذ بداية شهر رمضان تمت زيارة حوالي ألف محل تجاري وحجز ما يقارب 1,3 طن من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك من قبل لجان المراقبة الإقليمية والمحلية. أما "الاتحاد الاشتراكي" فكتبت أن القرار الذي أصدرته الحكومة بخصوص دعم استيراد الأغنام من الأسواق الخارجية لسد الخصاص الداخلي أثار جدلا واسعا في صفوف المهنيين، بسبب "الارتجال الواضح الذي طبع مرة أخرى هذا التدبير الذي أصبحت الحكومة تلجأ إليه كلما اشتعل الأسعار في قطاع اللحوم الحمراء على بعد أشهر معدودة من عيد الأضحى"، موردة أنه أمام ارتفاع أسعار لحم الأغنام إلى 110 دراهم للكيلوغرام بأسواق الجملة و130 درهما عند الجزار، بسبب خصاص ملحوظ في القطيع الوطني الذي لم يعد يلبي حاجيات السوق الداخلي، عمدت وزارة الفلاحة والصيد البحري، بموافقة من وزارة الاقتصاد والمالية، إلى إعادة فتح الباب أمام المستوردين لجلب 300 ألف رأس من الأغنام بغية تخفيف الضغط على القطيع الوطني. ونقرأ ضمن مواد المنبر ذاته، كذلك، أن عددا من الأساتذة الباحثين ورجال القانون أعلنوا بالرباط عن إحداث المرصد المغربي لمحاربة التشهير والابتزاز، الذي سيعنى بمعالجة كل القضايا المتعلقة بهاتين الظاهرتين على المستوى الوطني، وكذا رصد كل الممارسات التي تستهدف القضايا الوطنية العادلة. وكان المشاركون أكدوا أن مكافحة التشهير والابتزاز يعد مسؤولية جماعية تهم كافة الفاعلين المؤسساتيين ومكونات المجتمع. الختم من "بيان اليوم" التي ورد بها أن الأمطار الطوفانية المصحوبة برياح قوية بالمدن الشمالية بالمملكة تسببت في فيضانات جارفة وانقطاع الكهرباء في العديد من هذه الربوع، مثل طنجةوتطوان وشفشاون والمناطق المجاورة لها. ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن جماعة السحريتين التابعة لعمالة تطوان من بين المناطق الأكثر تضررا من هذه الظاهرة الطبيعية، موضحة أن سكان هذه الجماعة وجدوا أنفسهم محاصرين بمياه الأمطار الغزيرة التي أدت إلى ارتفاع كبير في منسوب المجاري المائية وفيضانات بقنوات الصرف غمرت أحياء هذه المنطقة، واضطر سكانها للاحتماء بأسطح منازلهم التي غمرتها السيول. كما تسببت هذه الأمطار العاصفة في الرفع من منسوب وادي المحنش وإلحاق أضرار بقنطرة "التوركوس"، مع إغلاق الطريق الرابطة بين مدينتي طنجةوتطوان وبين مدينتي مارتيل وتطوان، وفق مصادر الجريدة، مؤكدة أن السلطات سخرت كل الوسائل لفك العزلة عن المناطق المحاصرة، بما يشمل عناصر الوقاية المدنية التي استعملت زوارق في عمليات الإغاثة.