في ظل ارتفاع الأسعار.. مبادرة "تحدي الكارني" تَروم تسديد ديون الفقراء والفئات المعوزة في رمضان

أحيى حلول شهر رمضان، للمرة الثانية، مبادرة إحسانية تسمى "تحدي الكارني"، تروم التخفيف من أزمة الفقراء بفعل ارتفاع أسعار المواد الأساسية.
وبحلول هذا الشهر الفضيل؛ دعا نشطاء، على منصات التواصل الاجتماعي، إلى الانخراط في الحملة المذكورة، من أجل أداء وتسديد ديون الفقراء لدى أصحاب المحلات التجارية.
ويقود هذه الحملة الإعلامي والناشط حمزة الترباوي، من أجل التخفيف من أزمة الفقراء والفئات المعوزة، التي اكتوت بنيران الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية.
وفي تصريحات إعلامية؛ أوضح الترباوي أن هذه المبادرة تُدخل البهجة والسرور على عدد من الأسر المحتاجة وتسعدهم، في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب.
وزاد الناشط نفسه أن المساهمة لا تقتصر على ما هو مادي فقط؛ بل إن نشر المبادرة وتعميمها يعد أيضا ضربا من ضروب المساهمة، ما يفضي إلى اتساع دائرة المنخرطين في هذه المبادرة الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن الأسعار ألهبت جيوب عدد من المواطنين المغاربة، ما دفع عددا منهم إلى مطالبة الحكومة بالتدخل الفوري وسن إجراءات عاجلة، قصد التخفيف من مظاهر الغلاء، التي أرضت بظلالها على كل المنتوجات الضرورية، من خضر وفواكه ومواد غذائية، لم يعد المواطن قادرا على شرائها.
يُذكر أيضا أن المندوب السامي للتخطيط خرج، قبل أيام، بتصريحات مخيفة مفادها أن موجة التضخم ستطول في المغرب، داعيا المغاربة إلى الاستعداد للتعايش معها خلال السنتين المقبلتين على أقل تقدير، معتبرا أن التضخم بات حقيقة هيكلية للاقتصاد المغربي.