قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن قضية استيلاء موظف بجماعة خنيفرة على أزيد من 200 مليون سنتيم، واختفائه عن الأنظار في ظروف يلفها الكثير من الغموض، عرفت تطورات من خلال الأبحاث الأولية، حيث تبين وجود شبهة التقصير من طرف الخازن الإقليمي بواجبه. وقال رئيس جماعة خنيفرة، في اتصال مع الجريدة، إن السطو على 217 مليون سنتيم جريمة يتحمل مسؤوليتها الموظف الجماعي بحكم أنه معين بقرار منذ ما يزيد عن 20 سنة، مضيفا أن هذه القضية توجد حاليا بين يدي القضاء، وأن العناصر الأمنية المختصة قامت بدورها وفتحت بحثا في الموضوع. وجاء في اليومية نفسها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع المنارة طالبت بفتح تحقيق بشأن شبهة نهب واستنزاف الموارد المائية، وإفساد الأراضي الفلاحية، وخرق الإجراءات المتعلقة بوضعية الإجهاد المائي التي تعيشها الجهة. وكشفت الجمعية عن الوضع الاستثنائي الذي يعيشه مقلع للرمال يعود إلى إحدى الشركات، حيث يعمل المقلع على أرض فلاحية، مما يؤدي إلى إفسادها وقطع أرزاق ذويها، كما يشتغل ليلا ونهارا دون أي احترام لأوقات العمل، بكمية هائلة من المياه عبر تحويل مياه نهر بو الرويحات، فيما يمكن نعته بكونه نهب واستنزاف للموارد المائية، كما عمد إلى إنشاء حفر كبيرة لتجميع المياه تعمل بها خمس مضخات بدون توقف. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن سكان دوار "فوق السوق"، المحسوب على جماعة تيفرت نايت حمزة بإقليمأزيلال، يواصلون اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي أمام مقر الجماعة من أجل المطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب. ونسبة إلى مصادر من المحتجين، فإن السكان يعانون منذ أزيد من ثلاثة أشهر من مشكل الماء، بعد أن تعطلت المضخة التي تعمل على نقل الماء الى الخزان. ويطالب المتضررون عامل إقليمأزيلال بالتدخل لرفع الضرر الذي أصاب المضخة، وتوفير الماء الصالح للشرب، مبرزين أنهم يعانون في الحصول على هذه المادة الحيوية. من جهتها أفادت "العلم" أن مهنيين استبعدوا أي تأثير لاستيراد المغرب للأغنام والماعز الإسبانية على الأثمان بالمملكة، مشيرين إلى أنها جد متواضعة، إضافة إلى تفضيل المستهلك المغربي للمنتوج الوطني بسبب جودته مقارنة بالمستورد. بالمقابل يعلق المغاربة آمالا على مثل هذه الشحنات من الأغنام والماعز، حيث يرون أنها قد تخفف من ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في هذا الشهر الكريم، حيث وصلت إلى 100 درهم. وفي هذا السياق قال عبد الرحمان المجدوبي، رئيس "الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماشية"، إن أثمان لحوم الماعز والأغنام ظلت مستقرة في الأسواق الوطنية خلال الفترة الحالية، حيث تتراوح بين 95 درهما و105 دراهم، وهو الثمن الذي كانت عليه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا أن ثمن اللحوم الحمراء عرف ارتفاعا طفيفا خلال رمضان لتزايد الطلب عليها، خصوصا في المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط. كما أوردت الجريدة ذاتها أن التجارب الشاملة للخط الرابع ل"الطرامواي"، الذي سيربط بين حي السالمية والمحطة الطرقية أولاد زيان وحديقة الجامعة العربية، انتهت. وأضافت أن التجارب المذكورة تروم إلى التأكد من سلامة التجهيزات التقنية لسكة الخط الرابع، مما دفع شركة التنمية المحلية "كازا ترانسبور" المكلفة بتدبير خطوط "الطرامواي" بالعاصمة الاقتصادية إلى دعوة عموم الراجلين والمواطنين إلى الالتزام بقوانين السلامة على طول "الطرامواي". أما "بيان اليوم" فورد بها أن المحامي امبارك المسكيني، عضو هيئة دفاع الدكتور التازي، قال في مرافعته إن موكله لا علاقة له بجناية الاتجار بالبشر، وأن المصحة التي يملكها لم يسبق لها أن قامت باحتجاز أي مريض داخلها من أجل الحصول على العلاج. وأضاف أن المالكين الحقيقيين ل"مصحة الشفاء"، وفقا لعقد مكتوب، هما الدكتور حسن التازي وشخص آخر يدعى خالد، مشيرا إلى أنهما يستفيدان من أرباح المصحة لكونهما شريكان فيها، وليس مونية بنشقرون المتهمة في الملف أو عبد الرزاق شقيق الدكتور التازي. وأبرز أن المصحة تستقبل المرضى وتقدم لهم خدمات صحية وإنسانية، وأن هؤلاء يفضلون الاستشفاء بهذه المصحة، رغم أن المستشفى العمومي "20 غشت" يوجد بالقرب منها ويقدم خدماته بالمجان للوافدين عليه. وجاء ضمن مواد "بيان اليوم" أيضا أن فترات الذروة تحول شوارع البيضاء إلى ساحة معركة بين السيارات خلال رمضان. وأفادت فدوى، طالبة بسلك الإجازة وتشتغل موازاة مع دراستها، أنها تجد صعوبة عند عودتها إلى المدينة بفعل الازدحام الشديد في الطرقات، كما تجد صعوبة في التسوق قبل الإفطار بسبب الازدحام المتزايد في المحلات، مؤكدة على وجود ضرورة ملحة اليوم لمعالجة مشكل الازدحام خلال شهر رمضان حفاظا على سلامة الجميع. من جهته أوضح المهدي، سائق سيارة للأجرة بالبيضاء، أن من أسباب الازدحام المروري انعدام المسؤولية عند بعض السائقين، مبرزا أن اللامبالاة هي التي تجعل الاكتظاظ يعم الطريق والشوارع. أما عبد النور، صاحب دراجة نارية، فيرى أن الطرق خلال شهر رمضان سمتها الأساسية هي الاكتظاظ والازدحام بسبب عدة عوامل، منها لامبالاة بعض السائقين، الذين يستخدمون الهواتف الذكية أثناء القيادة، وكذا خرق قواعد السير، مما تنتج عنه توقفات مفاجئة في الطرق.