أعطى خالد أيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة محمد امهيدية، والي جهة الدارالبيضاءسطات، عامل عمالة الدارالبيضاء، الثلاثاء، انطلاقة خدمات 15 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى أقاليم وعمالات بنسليمان، المحمدية، الجديدة، سطاتوبرشيد، بحضور عدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني؛ وذلك في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما في ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية. وحسب بلاغ للوزارة فإن إقليم بنسليمان عرف إعطاء انطلاقة خدمات 7 منشآت صحية، تضم المركز الصحي الحضري المستوى الأول المنصورية، إضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الثاني مع دار الولادة "بوزنيقة" و"فضالات"، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "بير ناصر" و"ثلاث الزيايدة"، فضلا عن المستوصفين القرويين "خميس أهل لوطا" و"حد كراسي". وأضاف البلاغ الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية أن إقليمسطات شهد دخول 3 مراكز صحية حضرية وقروية حيز الخدمة، بعد إعطاء انطلاقة خدماتها لفائدة ساكنة المناطق التي تغطيها؛ ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول سيدي عبد الكريم، إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "لغزاونة" و"سيدي بوكروح". وعلى مستوى إقليمالجديدة تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري "درب غلف"، وكذا خدمات المستوصف الصحي القروي 'لكعامسة"؛ فيما دخل المركز الصحي الحضري المستوى الأول "الشباب" حيز العمل بمدينة المحمدية. وبإقليمبرشيد تم إعطاء انطلاقة خدمات 3 مراكز صحية حضرية وقروية؛ ويتعلق الأمر بكل من مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول "بير الثور"، وكذا المركز الصحي المستوى الثاني "الأهلي". وأشار المصدر ذاته إلى أن "إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية". وأبرزت الوثيقة أن "المراكز الصحية تروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الدارالبيضاءسطات، التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، وإقبالا ملحوظا على الخدمات الصحية، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها". كما ستقدم المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص: الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، ولاسيما استشارات وعلاج أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم؛ فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. حري بالذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، التي تقدر بأزيد من 890 ألف نسمة؛ كما عملت على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات الجودة العالية.