الخط : أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، رفقة سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، اليوم الثلاثاء، على إعطاء انطلاقة خدمات 12 مؤسسة صحية حضرية وقروية من المستوى الأول والثاني بجهة سوس ماسة. ويأتي إعطاء انطلاقة هذه المراكز الصحية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بالإصلاح الجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها بما يضمن التنزيل الفعلي لورش الحماية الاجتماعية، وفي إطار تعزيز الخدمات الصحية. وتتواجد هذه المراكز الصحية التي أعطى الوزير آيت الطالب والوالي أمزازي انطلاقة خدماتها بكل من عمالة أكادير إداوتنان، أقاليم تزنيت، تارودانت، طاطا، حيث يتعلق الأمر بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول، المركز الصحي القروي المستوى الأول تغازوت، المستوصف القروي سيدي بلقاسم، المستوصف القروي تماعيت أوفلاو تماعيت إزدار على مستوى عمالة أكادير إداوتنان بالإضافة الى مؤسسات صحية حضرية وقروية بإقليم تزنيت كالمركز الصحي القروي المستوى الأول سيدي بوعبدلي، المركز الصحي الحضري المستوى الأول المرس وكذا المستوصفات القروية (أولاد النومر، الزاويت والكريمة) إضافة إلى المركز الصحي القروي المستوى الثاني تمالوكت بإقليم تارودانت والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني فم الحصن بإقليم طاطا. ووفق المعطيات التي توصل بها "برلمان.كوم"، فقد تمت إعادة بناء وتأهيل وتجهيز هذه المراكز الصحية من بين 200 مؤسسة صحية سيتم تأهيلها عل مستوى جهة سوس ماسة، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات واللبنة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر تقديم سلة متنوعة من الخدمات الطبية والعلاجية لصالح ساكنة مستهدفة. وتتضمن هذه الخدمات بشكل أساسي؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، بالإضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وتتبع صحة الأم والطفل، فضلا عن تقديم خدمات الصحة المدرسية، وبرامج التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتم كذلك وفق ذات المعطيات تجهيز هذه المؤسسات بمعدات بيو-طبية عالية الجودة تم ربطها بنظام معلوماتي مندمج يعمل على تسجيل البيانات الرقمية الخاصة بالمرضى، مما يخول لهم الحصول على ملف رقمي طبي ييسر لهم الولوج إلى جميع المنشآت الصحية الأخرى، إذا دعت الضرورة، سواء كانت على مستوى الجهة أو على المستوى الوطني. وإلى جانب ذلك، فإن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية يهدف أيضا إلى تحسين الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنات والمواطنين وتحسين ظروف استقبالهم، إضافة إلى تجويد ظروف عمل مختلف الأطر الصحية بالجهة.