في خطوة مفاجئة، أقدمت الفنانة المغربية ريم فكري على حذف جميع المنشورات ومقاطع الفيديو الخاصة بها من حساباتها الرسمية، مكتفية بنشر الأدعية بالرحمة والمغفرة لزوجها الراحل، الذي راح ضحية جريمة قتل مروعة اهتز لها الرأي العام المغربي قبل أيام. وفي تفاصيل القضية، علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر خاص أن الشرطة القضائية كانت قد حجزت هاتف المغنية ريم فكري خلال الأيام الأولى من التحقيق في الملف من أجل إخضاعه للخبرة التقنية، قبل أن تتم إعادته إليها بعد البحث. المصدر ذاته أبرز أن المغنية المغربية تعيش حالة نفسية صعبة بعد فقدان زوجها في ظروف مأساوية وأنها دخلت في حزن شديد، خاصة بعد الاتهامات التي طالتها. وذكر مصدر هسبريس أنه لم يتم بعد العثور على جثة الهالك، وأن التحقيقات مازالت مستمرة مع المشتبه فيهم رغم اعتراف أحدهم بالجريمة، مرجحا فرضية تقطيع الجثة إلى أشلاء قبل التخلص منها في مجرى نهري. من جهته، استنكر الأستاذ مراد العجوطي، محامي المغنية ريم فكري، في تصريح لهسبريس، حملة التشهير التي لاحقت موكلته عبر منصات التواصل الاجتماعي في ظل الظروف المزرية التي تعيشها، قائلا إنه يقوم حاليا بجمع المعطيات الضرورية قبل أن تقرر موكلته تفعيل حقها باللجوء إلى القضاء أو عدم تفعيله. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت، يوم الأربعاء الماضي، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرونين بالتعذيب والقتل في حق زوج المغنية. وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الموت داخل حاوية في منزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة في مجرى نهري بضواحي الرباط بعد التمثيل بها.