قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن شابا يبلغ من العمر 26 سنة لقي مصرعه جراء سقوط صخرة كبيرة من فوق جبل مجاور فوق خيمته بجماعة ثلاث نيعقوب بإقليم الحوز. ووفق المنبر ذاته، فإن الضحية، الذي كان يرقد مع شخص آخر بالخيمة الموجودة ضمن خيام أخرى مخصصة للمتضررين من "زلزال الحوز" الذين فقدوا مساكنهم، دعسته الصخرة التي سقطت من الجبل بعد أن تدحرجت نحو خيمته، وهو ما عجل بمصرعه على الفور. وقد استنفرت هذه الواقعة السلطات المحلية ومصالح الأمن، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، موازاة مع اتخاذ الإجراءات ذات الصلة المعمول بها. ونقرأ في خبر آخر أن المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاسمكناس رأى النور بعد 9 سنوات من الغياب والصراعات، حيث تم الإعلان عن توحيد الصفوف وتجاوز كل الخلافات بين مهنيي القطاع السياحي على مستوى الجهة المعنية، بعد تدخل السلطات الاقليمية، حيث تم التصويت بالإجماع على أحمد السنتيسي لرئاسة المجلس الجهوي للسياحة. من جانبها أفادت "الأحداث المغربية" أن سعر سمك السردين ارتفع في أقل من شهر واحد من 13 درهما للكيلوغرام الواحد إلى 15 درهما ثم إلى 20 درهما للكيلوغرام. وبرر مهنيون بسوق محلي بالدار البيضاء هذا الارتفاع بكون المضاربة "الدلالة" ترفع أسعار السمك، مشيرين إلى أن صندوق السردين بلغ ثمنه 330 درهما، وتوقعوا أن يرتفع سعر هذا النوع من السمك إلى 30 درهما بحلول شهر رمضان. أما "العلم" فنشرت أن التقلبات المناخية في فصل الشتاء تساعد على انتشار الفيروسات الموسمية، مشيرة إلى أن هذا التوقيت من السنة يعتبر فترة حساسة تتزايد فيها الأمراض التنفسية، التي تشمل الإنفلونزا ونزلات البرد، التي باتت خلال سنوات ما بعد "كوفيد- 19" تأتي بأعراض حادة تشبه أعراض الإصابة بفيروس "كورونا". وفي هذا الصدد نفى الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أي علاقة للحالات المرضية الموجودة حاليا بالمغرب بقلة التساقطات المطرية أو "كورونا"، مضيفا، في تصريح ل"العلم"، أن الإنفلونزا الموسمية هي الأكثر انتشارا في المملكة في الوقت الراهن. وإلى "بيان اليوم"، التي نشرت أن الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم اشتكت من ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب غلاء وضعف جودة المواد المتداخلة في عملية إنتاج دجاج اللحم، ويتعلق الأمر بفلوس اليوم الواحد، والأعلاف المركبة، وهو ما ينعكس على ثمن الكيلوغرام الواحد في السوق الذي تعدى 22 درهما. وأوردت "بيان اليوم" أيضا أن مشاركين في ندوة علمية بشفشاون سلطوا الضوء على أهمية القيام بحملات تحسيسية لفائدة النساء حول الصحة الإنجابية، والتعريف بأهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية. وتوقف المشاركون في هذا اللقاء عند أهمية دور الأمومة الثمان بالإقليم، إلى جانب المراكز والمؤسسات الصحية، في تحسين مؤشرات الصحة الإنجابية، لاسيما من خلال المراقبة المنتظمة للحمل، وإجراء الولادات في ظروف صحية وبدون مخاطر بالنسبة للأم وجنينها، وتتبع صحة الرضع والنساء بعد الوضع.