يعتبر السمك من المكونات الغذائية المهمة التي لا تغيب عن موائد عائلات مغربية كثيرة خلال فترة الصيف وتحديدا “السردين”، سواء في المدن الساحلية أو الداخلية، وقد عرفت أسواق بيع السمك بالتقسيط بالمدن المغربية، طيلة الأسبوع الجاري، قفزة صاروخية في الأسعار، الأمر الذي أغضب البعض من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من ذلك. وسادت حالة تذمر واسعة في صفوف المواطنين بسوق السمك، حيث بلغ ثمن السردين 15 درهما عوض 8 دراهم للكيلوغرام الواحد، و”الميرلا ” وصل ثمنها إلى 80 درهما، ناهيك عن أثمان القمرون والكلمار التي وصل سعرها إلى 180 درهما. وكشف بائع أسماك ل”برلمان.كوم”، أن ثمن بعض الأسماك يتغير بحسب العرض والطلب، إلا أن الإقبال على أسواق السمك عرف ركودا كبيرا خلال هذه الفترة، مرجحا أن يكون السبب راجع لجائحة “كوفيد-19”. واعتبرت فئة عريضة من المواطنين أن أسعار الأسماك لا تعرف استقرارا، ما دفعهم للابتعاد عن أسواق السمك واستبداله باللحوم، علما أن الفترة التي تمر منها البلاد حرجة، بسبب “كورونا”، مطالبة الجهات المعنية بإيجاد حل أسرع والوقوف على مراقبة الأسعار وحماية السوق من المضاربين. وجدير بالذكر، أن أسعار السمك ارتفعت بشكل مهول خلال الأسبوع الماضي، حيث تجاوز ثمن سمك “الشطون” 30 درهما، والسردين ارتفع ثمنه إلى 20 درهما، فيما تجاوزت أسعار القريدس والحبار 180 درهما في بعض الأسواق، الشيء الذي تسبب في موجة غضب في صفوف المواطنين.