شهدت أسواق بيع السمك ببعض المدن المغربية، ارتفاعا صاروخيا للأسعار خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين طالبوا بتدخل السلطات المعنية للحد من التلاعب بأسعار السمك. وأكد مواطنون في تصريح لبرلمان.كوم، أن الأسماك أغلى ما يمكن شراءه خلال هذا الشهر الكريم، مشيرين إلى أن الأسعار ارتفعت بأكثر من 70 في المائة عن الأيام العادية، حيث وصل ثمن السردين 25 درهما عوض 8 دراهم للكيلوغرام الواحد، و”الميرلا “صغيرة الحجم وصل ثمنها إلى 80 درهما و، ناهيك عن أثمان القمرون والكلمار لتي وصل سعرها إلى 170 درهم.
واستنكر عدد من المواطنين الارتفاع الصاروخي في الأسعار، وغياب الصرامة في المراقبة، ورجح البعض أن سبب ارتفاع هذه الأسعار راجع لاستغلال لوبيات تجارة السمك الظرفية للتلاعب بالأسعار من أجل “نهب” جيوب المغاربة رغم توفرهم على واجهتين بحريتين. كما طالب المواطنون الجهات المسؤولة بتفعيل قوانين محاربة التلاعب بالأسعار٬ وإبعاد المضاربين وردعهم بالعقوبات اللازمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمراقبة الأسعار خلال الشهر الفضيل.