تعرف مجموعة من الجهات المغربية ارتفاعا كبيرا في أسعار الأسماك، بسبب بعدها عن البحر، إلى جانب أزمة “كورونا” التي زادت الأمر تعقيدا، الأمر الذي أغضب البعض من المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من ذلك. وفي تصريح ل”برلمان.كوم”، قالت إحدى المواطنات التي تسكن بجهة مراكش، إن الأسماك باتت تعرف غلاء كبيرا، حيث أكدت أن ثمن السردين أصبح 13 درهم عوض، 7 دراهم للكيلو الواحد، وأضافت أن الميرلا صغيرة الحجم وصل ثمنها إلى 80 والكبيرة إلى 40 درهما، ناهيك عن أثمان القمرون والكلمار. وأكدت المواطنة المتضررة من ارتفاع أسعار الأسماك، أن هذا الوضع هو الذي يجعل الناس يفضلون شراء اللحوم ويبتعدون عن أسواق الأسماك، علما أن الفترة التي تمر منها البلاد حرجة، بسبب “كورونا”، طالبة من الجهات المعنية إيجاد حل أسرع. وقال مواطن آخر من الخميسات، إنه اضطر لصرف النظر خلال هذه الفترة عن تناول الأسماك بسبب الإرتفاع الذي تعرفه الأسواق، قائلا” السبب لازال مجهولا عن اعتزام باعة الأسماك الرفع من مجموعة من أنواع السمك علما أن الظرفية لا تحتاج لمزيد من المشاكل” متابعا كلامه”هذا الله والله يصاوب”. وفي سياق متصل، اعتبر بائع أسماك بسوق الجملة بالبيضاء، في تصريحه ل”برلمان.كوم”، أن جهة البيضاء لم تشهد ارتفاعا فيما يخص موضوع الأثمنة، بل أفاد أن الوضع على حاله، والأثمنة مناسبة، ولا يرى أية مشاكل في هذا الجانب. ومن جهته كشف بائع أسماك ثان، عن ثمن بعض الأسماك، حيث أشار إلى أن “الكلمار ثمنه هو 70 درهم، وسمك الميرلا ب 27 درهما، والفرخ ب 50 درهما، وهي أثمنة جد مناسبة تحكمها الجودة عكس ما يتداوله البعض، إلا أن الإقبال على أسواق السمك عرف ركودا كبيرا وباهتا خلال هذه الفترة”، مرجحا أن يكون السبب راجع لجائحة “كوفيد-19”.