السمك من المكونات الغذائية المهمة التي لا تغيب عن موائد عائلات مغربية كثيرة خلال شهر رمضان، سواء في المدن الساحلية أو الداخلية. برلمان.كوم و في جولته في بعض أسواق السمك بالعاصمة الرباط، رصد ارتفاع أسعار الأسماك بشكل كبير، والتي تجاوزت في بعض الأحيان القدرة الشرائية للمواطن البسيط والطبقة المتوسطة عمومًا. هذا وعبر عدد من الباعة والمواطنين، عن استيائهم الشديد من ارتفاع أسعار الأسماك في هذا الشهر الكريم، والذي يزداد فيه الإقبال على هذا المكون، حيث تسائل البعض عن سبب إرتفاع الأسعار في رمضان فقط، مقارنة مع باقي فترات السنة. ومن جهة أخرى، برر عدد من التجار سبب إرتفاع الأسعار إلى كثرة الإقبال، ما يدفع بعض المضاربين إلى التحكم في سعر السوق من خلال الاحتكار، وتدخل بعض "الشناقة" للمتاجرة في هذا المنتوج بعد شرائه بالجملة وبيعه بأثمنة مرتفعة تخل بالأسعار الموحدة في كثير من الأحيان بين الباعة. جدير بالذكر، أن أسعار السمك ارتفعت بشكل مهول حيث تجاوز ثمن سمك "الشطون" 30 درهما، والسردين ارتفع ثمنه إلى 20 درهما، فيما تجاوزت أسعار القريدس والحبار 150 درهم في بعض الأسواق، الشيء الذي تسبب في موجة غضب في صفوف المواطنين، ما دفعهم لإطلاق حملة على مواقع التواصل الإجتماعي، مقاطعة اقتناء الأسماك بمختلف أشكالها وأنواعها وخاصة “السردين”.