كشفت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن نيتها مقاضاة "جميع مروجي المغالطات في حقها عبر منصات التواصل الاجتماعي" بسبب قضية طليقها المالي، الذي عرف ب"إسكوبار الصحراء"، وتم ربط اسمه بها خلال الفترة الأخيرة، إذ تعرضت لحملات تشهير وسب وقذف. وقالت لطيفة رأفت إنها كمواطنة مغربية لها الحق في الدفاع عن نفسها بالقانون، ومن له الحق في متابعتها هو القضاء المغربي بعد البحث مع الفرقة الوطنية، مضيفة أنها لن تسامح كل من تعدى حدوده ووضع نفسه في مرتبة القضاء والبحث من أجل تجريمها. وتقاسمت رأفت عبر صفحاتها الرسمية مجموعة من "التدوينات" المنشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قالت إنها تعتزم مقاضاة أصحابها، مردفة: "أعتذر من جمهوري العزيز وكل من سيطلع على ما نشرته، لأن ذلك ليس من مستواي أو مستواكم، ولا تربيتكم أو تربيتي... يجب عليهم أن يحكوا لنا ماذا وقع في منزلي، فعلى ما يبدو هم يعرفون القضية أكثر مني ومن البحث ومن القضاء". وعن علاقتها بقضية بارون المخدرات المعروف ب"إسكوبار الصحراء" قالت صاحبة "مغيارة" إن كل المتهمين أدلوا بشهادتهم، وإنها لا علاقة لها بهذا الموضوع، وما تم في بيتها آنذاك سببه أن المتهم الحاج أحمد بن ابراهيم كان زوجها، وله صلاحية استقبال ضيوفه والاستفراد بهم دون وجودها، لأنه كان زوجها شرعيا. وتابعت المتحدثة ذاتها بأنها شاهدة في هذه القضية، ولا تنتظر البراءة، لأن الشاهد قانونيا ليس متهما، مضيفة: "الحمد لله على نعمة الأمن والأمان في بلاد الحق والقانون، وشكرا للشرطة الإلكترونية". جدير بالذكر أن الفنانة لطيفة رأفت عادت خلال الأيام القليلة الماضية إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، التي اختارتها وجهة لقضاء عطلتها السنوية رفقة ابنتها الوحيدة وأفراد أسرتها، نافية إشاعات هربها من المغرب بسبب قضية طليقها الذي تسبب في جر شخصيات مغربية معروفة إلى سجن "عكاشة"، من أجل التحقيق معها بتهمتي تبييض الأموال وترويج المخدرات. وكانت الفنانة ذاتها خرجت عن صمتها لتوضح طبيعة علاقتها ببارون المخدرات المالي الذي ارتبط اسمها بقضيته مؤخرا، إذ أبرزت أن الأخير قدم نفسه لها على أساس أنه رجل أعمال وصاحب شركات جاء للاستثمار في المغرب وتشغيل الشباب المغاربة، وطلب يدها للزواج أواخر سنة 2013 بعد 15 يوما من تعارفهما في إحدى الحفلات العامة، نافية أن تكون على معرفة سابقة باتجاره بالمخدرات، وقد أقام معها في منزلها بالرباط قبل أن يطلب منها الانتقال للعيش معه في منزله بمدينة الدارالبيضاء، وهو الأمر الذي استجابت له. وأردفت الفنانة المغربية بأن زواجها من المالي دام بالضبط أربعة أشهر وبضعة أيام، إذ لم تقبل نمط عيشه والسهرات الليلية التي كان يقيمها، إضافة إلى الغموض الكبير الذي كان يحوم حوله، وعدم توصلها بأجوبة عن تساؤلاتها، فقررت الانفصال عنه وتقدمت بطلب الطلاق للشقاق، مبرزة أنها تكفلت بنفسها بكل المصاريف وتخلت عن جميع حقوقها المادية.