عادت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، التي اختارتها وجهة لقضاء عطلتها السنوية رفقة نجلتها الوحيدة وأفراد أسرتها. ونفت المطربة لطيفة رأفت الإشاعات التي طالتها بأنها هربت من المغرب بسبب قضية طليقها المالي، المعروف ب "إسكوبار الصحراء"، الذي تسبب في جر شخصيات مغربية معروفة إلى سجن عكاشة من أجل التحقيق معها بتهمتي تبييض الأموال وترويج المخدرات. وأبرزت صاحبة رائعة "مغيارة" أنها بالفعل هاربة ولكن إلى حضن والدتها في بيتها ووطنها وأهلها الذين يبادلونها الحب والمحبة، ولا صحة للأخبار التي يتم الترويج لها. وتابعت بأنه بعد نهاية عطلتها السنوية مع نجلتها "ألماس" في العاصمة باريس، جاء الوقت لكي تقوم بالتجول رفقة والدتها التي أصبحت تقيم معها، واستكشاف جمال البلاد والتمتع به، حيث كانت أولى محطتها مدينة القنيطرة التي نشأت وترعرت فيها. وكانت لطيفة رأفت قد دعت في بث مباشر عبر صفحتها الإلكترونية إلى احترام خصوصيتها وعدم التدخل في حياتها الخاصة؛ لأن ذلك ليس من حق أي أحد، موردة أنه في الوقت الذي كانت فيه الفنانات يهاجرن إلى المشرق من أجل الاحتراف وتحقيق الشهرة العربية، اختارت هي البقاء في بلدها ووطنها الأم، مشددة على أنها لا تستحق ما يحدث معها لأنها تحب وطنها وأبناءه، ولم يسبق لها التنمر على أحد أو الدخول في عداوة مع أي كان. وقالت إن بارون المخدرات المالي الذي ارتبط اسمها بقضيته مؤخرا، قدم نفسه لها على أساس أنه رجل أعمال وصاحب شركات جاء للاستثمار في المغرب وتشغيل الشباب المغاربة، وطلب يدها للزواج أواخر سنة 2013 بعد 15 يوما من تعارفهما في إحدى الحفلات العامة، نافية أن تكون على معرفة سابقة باتجاره بالمخدرات، وقد أقام معها في منزلها بالرباط قبل أن يطلب منها الانتقال للعيش معه في منزله بمدينة الدارالبيضاء، وهو الأمر الذي استجابت له. وأردفت الفنانة المغربية بأن زواجها من المالي دام بالضبط أربعة أشهر وبضعة أيام، إذ لم تتقبل نمط عيشه والسهرات الليلية التي كان يقيمها، إضافة إلى الغموض الكبير الذي كان يحوم حوله وعدم توصلها بأجوبة لتساؤلاتها، فقررت الانفصال عنه وتقدمت بطلب الطلاق للشقاق، مبرزة أنها تكلفت بنفسها بكل المصاريف وتخلت عن جميع حقوقها المادية. وطالبت لطيفة رأفت الراغبين في تشويه سمعتها وتسويد اسمها بالكف عن ذلك وعدم إقحامها في أمور بعيدة عنها؛ لأنها لا تربطها أي صلة بأنشطة طليقها المالي.