قالت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، إنها وجدت نفسها مضطرة، للحديث بوجه مكشوف، إثر تناسل مجموعة من الشائعات، بعد اعتقال مجموعة من المتهمين لهم علاقة بطليقها السابق، المالي "الحاج بن إبراهيم" أو مايعرف إعلاميا ب" إسكوبار الصحراء". وأكدت الفنانة رأفت، في شريط فيديو نشرته على حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي " الفايسبوك"، أنها تعرفت على زوجها السابق، بصفته رجل أعمال جاء إلى المغرب من أجل الاستثمار، وتشغيل الشباب المغربي، وهي الصفة التي أكدها لها عدد من أصدقائه ومعارفه، نافية في الوقت نفسه، أن تكون على علم في اتجاره في المخدرات، كما نفت حصولها على أي أموال أو ممتلكات تعود لطليقها، مؤكدة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تأكدت من كل هذه المعطيات. وأوضحت في هذا الصدد، أنه تعرفت على زوجها السابق في ظرف 15 يوما، قبل أن يطلب يدها للزواج على سنة الله ورسوله، لكن مع مرور الوقت، اكتشفت أن طباعه تختلف عن طباعها، حيث كان مدمناً على حضور السهرات والحفلات الليلية، إضافة إلى أسباب أخرى، منها طلبه الانتقال لتعيش معه في منزله عوض منزلها، ما دفعها إلى طلب الشقاق، مع تنازلها عن جميع حقوقها المادية من أجل الحصول على وثيقة الطلاق. وأكدت أيضا أن زواجهما لم يدم سوى أربعة أشهر وعشرة أيام فقط. وناشدت الفنانة المغربية رأفت، كل الأشخاص الذين يحاولون الإساءة إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالكف عن نشر التعليقات المسيئة، خاصة وأنها تمر بوضع صحي صعب وأنها تسعى لتربية ابنتها بعيداً عن الضغوطات والمشاكل، كما أشارت لطيفة أيضاً إلى موضوع الشائعات حول نسب ابنتها واتهامها بالولادة بطرق "غير طبيعية"، مُؤكِّدة أن هذه الاتهامات كانت تصلها وتؤثر عليها، لكنها اختارت عدم الرد عليها والابتعاد عن هذه الأخبار. وأكدت أيضاً أن ابنتها تشبه والدها، الذي يفضل عدم الظهور في وسائل الإعلام وعدم الكشف عن هويته، كما أشارت إلى أنه هو الزوج الثالث في حياتها، نافية ما تداولته بعض الأخبار حول زواجها ست مرات.