بعد التزامها الصمت لمدة طويلة، ردت الفنانة لطيفة رأفت لأول مرة على الأنباء المتداولة حول علاقتها بطليقها تاجر المخدرات المالي أحمد بن ابراهيم المعروف إعلاميا ب"إسكوبار الصحراء"، واتهامها بالسفر إلى الخارج هربا من التحقيقات الجارية مع الأشخاص الذين تجمعهم علاقة به. ونفت لطيفة رأفت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" علمها بطبيعة عمل طليقها بارون المخدرت الحقيقي، مشيرة إلى أنه عرفها على نفسه بكونه رجل أعمال ودخل للمغرب من أجل الاستثمار فيه. وقالت لطيفة رأفت، إن أحمد بن ابراهيم عرض عليها الزواج بعد 15 يوما من تعرفهما على بعضهما، وإن الأشخاص الذين يعرفونه أخبروها بأنه رجل أعمال، لافتة إلى أنها شاهدته برفقة عدد من المسؤولين ولم تشك أو تتوقع أنه يتاجر في المخدرات، على حد تعبيرها. وأضافت ذات المتحدثة، أنها طلبت طلاق الشقاق منه بعد 4 أشهر و10 أيام من زواجهما، بسبب الغموض الذي كان يلف حياته وعدم حصولها على أجوبة للأسئلة التي كانت تطرحها عليه، مؤكدة أنها لم تطمع فيه ماديا وتنازلت عن كافة مستحقاتها المالية مقابل انفصالهما. وردا على الإشاعات التي تحدثت عن شراء "إسكوبار الصحراء" لفيلا باسم لطيفة رأفت خلال زواجهما، أوضحت الأخيرة أن الفيلا الذي تقطن فيها حاليا بمدينة الرباط اقتنتها عام 2005، فيما تعرفت على طليقها في أواخر سنة 2013. وأشارت لطيفة رأفت، إلى أن من بين أسباب خلافها مع زوجها السابق أحمد بن ابراهيم هو أنه انتقل للعيش معها في منزلها بمدينة الرباط بعد زواجهما، لكنه طلب منها بعد ذلك الانتقال للعيش معه بمدينة الدارالبيضاء، وهو الشيء الذي لم تقبل به لأنها اكتشفت بأن أجوائه لا تناسبها لأنه كثير السهرات والحفلات الليلية. وعبرت رأفت، التي تقضي حاليا عطلة عائلية رفقة زوجها وابنتها خارج المغرب عن استيائها من الأنباء التي تحدثت عن هروبها من التحقيق، مشيرة إلى أن الفرقة الوطنية أجرت تحقيقاتها وتعلم صحة المعلومات التي كشفت عنها في مقطع الفيديو، ولو كان عكس ذلك صحيحا لما كان قد سمح لها بالسفر، على حد قولها. واستغربت الفنانة المغربية، من الأشخاص الذين يريدون ربط اسمها بالقوة ببارون المخدرات المالي رغم عدم وجود أي دليل قانوني ضدها، متسائلة عن من هي لطيفة رأفت حتى لا تتم محاكمتها لو كانت ضالعت في القضية أمام الأسماء التي تمثل اليوم أمام القضاء وتم اعتقالها؟. ودعت لطيفة رأفت من وصفتهم ب"مروجي الإشاعات السيئة" بخصوص حياتها الخاصة والمشككين في نسب ابنتها ويتهمونها بإنجابها بطريقة غير شرعية إلى التوقف عن ذلك، ومرعاة نفسيتها خاصة وأنها مريضة بداء السكري، مشددة على أن ابنتها تشبه والدها الذي يرفض الشهرة والظهور معاها أمام الجمهور.