خرجت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن صمتها لترد لأول مرة على إقحام اسمها في قضية طليقها بارون المخدرات المالي الشهير في المغرب بلقب "إسكوبار الصحراء"، الذي تسبب في جر شخصيات مغربية معروفة إلى سجن عكاشة من أجل التحقيق معهم في تهمة تبييض الأموال وترويج المخدرات. وقالت لطيفة رأفت، في مقطع فيديو نشرته عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن بارون المخدرات قدم نفسه لها على أساس أنه رجل أعمال وصاحب شركات قادم من دولة مالي للاستثمار في المغرب وتشغيل الشباب المغاربة، وطلب يدها للزواج أواخر سنة 2013 بعد 15 يوما من تعارفهما في إحدى الحفلات العامة، نافية أن تكون على معرفة سابقة باتجاره بالمخدرات، وقد أقام معها في منزلها بالرباط قبل أن يطلب منها الانتقال للعيش معه في منزله بمدينة الدارالبيضاء، وهو الأمر الذي استجابت له. وتابعت الفنانة المغربية بأن زواجها من المالي دام بالضبط أربعة أشهر وبضعة أيام، إذ لم تتقبل نمط عيشه والسهرات الليلية التي كان يقيمها، إضافة إلى الغموض الكبير الذي كان يحوم حوله وعدم توصلها بأجوبة لتساؤلاتها، فقررت الانفصال عنه وتقدمت بطلب الطلاق للشقاق، مبرزة أنها تكلفت بنفسها بكل المصاريف وتخلت عن جميع حقوقها المادية. ودعت المتحدثة ذاتها الراغبين في تشويه سمعتها وتسويد اسمها إلى الكف عن ذلك وعدم إقحامها في أمور بعيدة عنها؛ لأنها لا تربطها أي صلة بأنشطة طليقها المالي، مشيرة إلى أن التحقيقات في تداعيات قضيته شملت العديد من الأسماء دون أن تأتي على ذكر اسمها، مضيفة أن الأمن قد حدد صاحب الفيلا التي بنتها سنة 2005، كما أن امتلاكها مزرعة كبيرة خاصة بأشجار الأفوكادو بمنطقة زعير مجرد إشاعة؛ لأنها تملك مزرعة صغيرة لا تتجاوز مساحتها هكتارين. وأردفت رأفت أنها حاليا تتواجد خارج الوطن مع أسرتها الصغيرة لأن ذلك تزامن مع عطلة ابنتها المدرسية، وليس هروبا من الاعتقال كما يتم تداوله، أو احتفالا ب"الكريسماس" لأنها "مسلمة توحد الله ورسوله". في سياق آخر، كشفت صاحبة "مغيارة" أن عدد زيجاتها ثلاثة، وليس ستة كما تم تداوله، فزوجها الأول هو مدير أعمالها الراحل حميد العلوي، الذي تعرف عليه الجمهور لأنه كان في ذلك الوقت أكثر شهرة منها وكان يدير أعمال مجموعة من الفنانات، وزوجها الثاني كان هو المالي المعتقل حاليا، وزوجها الثالث هو والد ابنتها الوحيدة "ألماس". وأوضحت لطيفة رأفت أنها كانت ترفض الرد على الإشاعات التي تطالها، والتي وصلت حد التشكيك في نسب ابنتها واتهامها من سيدة بسرقة مبيضها، بالرغم من أن ذلك كان يؤثر عليها، لكنها اختارت الترفع عن الرد وعدم النزول إلى مستوى الحضيض، مبرزة أن عدم تشابهها مع نجلتها راجع إلى كون إخوتها ووالدها شقر كذلك، مضيفة أن هذا الأخير هو من يرفض الظهور أو الكشف عن هويته للعموم، وهذا من حقه. ودعت المطربة المغربية إلى احترام خصوصيتها وعدم التدخل في حياتها الخاصة؛ لأن ذلك ليس من حق أي أحد، مضيفة أنه في الوقت الذي كانت فيه الفنانات يهاجرن إلى المشرق من أجل الاحتراف وتحقيق الشهرة العربية، اختارت هي البقاء في بلدها ووطنها الأم، موردة أنها لا تستحق ما يحدث معها لأنها تحب وطنها وأبناءه، ولم يسبق لها التنمر على أحد أو الدخول في عداوة مع أي كان.