أعلنت الفنانة لطيفة رأفت، قبل قليل، متابعتها قانونيا لعدد من النشطاء الإلكترونيين الذين اتهموها في تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتورط في قضية طليقها "إسكوبار الصحراء"، وذلك بسبب تعمدهم "تشويه سمعتها والتشهير بها ولجوئهم للسب والقذف في حقها رغم عدم متابعة الجهات الأمنية لها بأي تهمة إلى حدود الآن"، على حد تعبيرها. وقالت لطيفة رأفت في تدوينة عبر حسابها على موقع "انستغرام" أرفقته بصورة لتعاليق الأشخاص الذين قررت مقاضاتهم، "أنا مواطنة مغربية ولي الحق في الدفاع عن نفسي بالقانون، ومن له الحق في متابعتي هو القضاء المغربي من بعد البحث مع الفرقة الوطنية، لهذا أقسم كما أقسمت للقضاء وبمن نفسي بيده عز وجل، لن ولن أسامح أي أحد تعدى حدوده وحط نفسه فمرتبة القضاء والبحث وجرمني". وأضافت رأفت، "هذه ببعض التدوينات مع أصحابها في التعاليق، وهادو قلال قدام الكثير لي عندنا، والذين سيتابعون قضائيا باش يقولو لينا اش وقع في الفيلا ديالي لأنه على ما يبدو أنهم هوما لي عارفين القضية أكتر مني ومن البحث ومن القضاء". وأكدت ذات المتحدثة، على أن كل "المتهمين شهدوا بأنه ليست لديها أي علاقة بهذا الموضوع، وأن ما قاموا به في بيتها آنذاك "سببه أن المتهم الحاج أحمد بن ابراهيم كان زوجها وكانت له صلاحية استقبال ضيوفه والاستفراد بهم في بيتها بدون وجودها كونه كان زوجها شرعيا". وختمتت، الفنانة المغربية تدوينتها، بالإشارة إلى أنها شاهدة في هذه القضية وليست متهمة ولا تنتظر براءتها. يذكر أن الفنانة لطيفة رأفت، كانت قد ردت على الأنباء المتداولة حول علاقتها بطليقها "تاجر المخدرات" المالي أحمد بن ابراهيم المعروف إعلاميا ب"إسكوبار الصحراء"، واتهامها بالسفر إلى الخارج هربا من التحقيقات الجارية مع الأشخاص الذين تجمعهم علاقة به. ونفت رأفت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" علمها بطبيعة عمل طليقها الحقيقي، مشيرة إلى أنه عرفها على نفسه بكونه رجل أعمال ودخل للمغرب من أجل الاستثمار فيه. وقالت لطيفة رأفت، إن أحمد بن ابراهيم عرض عليها الزواج بعد 15 يوما من تعرفهما على بعضهما، مضيفة أن الأشخاص الذين يعرفونه أخبروها بأنه رجل أعمال، لافتة إلى أنها شاهدته برفقة عدد من المسؤولين ولم تشك أو تتوقع أنه يتاجر في المخدرات، على حد تعبيرها. وأضافت ذات المتحدثة، أنها طلبت طلاق الشقاق منه بعد 4 أشهر و10 أيام من زواجهما، بسبب الغموض الذي كان يلف حياته وعدم حصولها على أجوبة للأسئلة التي كانت تطرحها عليه، مؤكدة أنها لم تطمع فيه ماديا وتنازلت عن كافة مستحقاتها المالية مقابل انفصالهما. وردا على الإشاعات التي تحدثت عن شراء "إسكوبار الصحراء" لفيلا باسم لطيفة رأفت خلال زواجهما، أوضحت الأخيرة أن الفيلا الذي تقطن فيها حاليا بمدينة الرباط اقتنتها عام 2005، فيما تعرفت على طليقها في أواخر سنة 2013. وأشارت لطيفة رأفت، إلى أن من بين أسباب خلافها مع زوجها السابق أحمد بن ابراهيم هو أنه انتقل للعيش معها في منزلها بمدينة الرباط بعد زواجهما، لكنه طلب منها بعد ذلك الانتقال للعيش معه بمدينة الدارالبيضاء، وهو الشيء الذي لم تقبل به لأنها اكتشفت بأن أجواءه لا تناسبها بسبب كثرة السهرات والحفلات الليلية، بحسب تعبيرها. وعبرت رأفت، التي تقضي حاليا عطلة عائلية رفقة زوجها وابنتها خارج المغرب عن استيائها من الأنباء التي تحدثت عن هروبها من التحقيق، مشيرة إلى أن الفرقة الوطنية أجرت تحقيقاتها وتعلم صحة المعلومات التي كشفت عنها في مقطع الفيديو، ولو كان عكس ذلك صحيحا لما سمح لها بالسفر، على حد قولها. واستغربت الفنانة المغربية، من الأشخاص الذين يريدون ربط اسمها ببارون المخدرات المالي رغم عدم وجود أي دليل قانوني ضدها، متسائلة: "من تكون لطيفة رأفت حتى لا تتم محاكمتها، لو كانت ضالعة في القضية، أمام الأسماء التي تمثل اليوم أمام القضاء وتم اعتقالها؟". ودعت لطيفة رأفت من وصفتهم ب"مروجي الإشاعات السيئة" بخصوص حياتها الخاصة والمشككين في نسب ابنتها ويتهمونها بإنجابها بطريقة غير شرعية إلى التوقف عن ذلك، ومرعاة نفسيتها خاصة وأنها مريضة بداء السكري، مشددة على أن ابنتها تشبه والدها الذي يرفض الشهرة والظهور معاها أمام الجمهور.