في الصورة عمر الجزولي رفقة حرمه حنا ماء العينين اعتبر عمر الجزولي عمدة مراكش ، اتهامه بممارسة الجنس مع " شاذ جنسي " مجرد تصفية حسابات انتخابية هدفها التشويش على دوره الكبير في تنمية مدينة مراكش ، مستغربا من توقيت نشر هذه "الاتهامات " على بعد أسابيع قليلة من انطلاق الانتخابات الجماعية المقررة في 12 يونيو القادمة ، التي قال أنه سيترشح لها وسيفوز بها رغم أنف الخصوم . "" وقال عمدة مراكش أنه لم يتوصل بأي استدعاء من طرف الشرطة أو وكيل الملك على خلفية تصريحات نشرتها مجموعة من الصحف يزعم فيه شاد جنسي يلقب ب" هيفاء "، أنه مارس الجنس مع العمدة مقابل مبلغ قدره 500 درهم، وذكر الجزولي أن شخصا يطمح إلى أن يصبح عمدة للمدينة يقف وراء تسريب محاضر قضية للدعارة والشذوذ الجنسي في مراكش ، واستنساخها وتوزيعها بين السكان ووسائل الإعلام ، مضيفا أنه رجل مستقيم وأب لثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر ثلاثين سنة ، ولديه ابنتان تبلغان على التوالي 19 و18 سنة. وقال الجزولي أن البيت الذي قال المتهم الملقب ب"هيفاء " إنه التقى فيه عمدة مراكش ، " يقطن فيه رفقة زوجته ووالدته وثلاثة من أبنائه علاوة على الخادمات والحرّاس وسائقه الخاص." وبدورها قالت حنا ماء العينين زوجة عمر الجزولي "الثانية " في تصريحات صحافية أن الإعلام أراد تشويه سمعة زوجها وأسرته ، عن طريق نشر الأكاذيب في الصفحات الأولى للجرائد وفي إذاعة "إم إف إم أطلس " والتي اهتمت بالقضية وحرص أحد الصحافيين العاملين فيها على الإشارة إلى تورط عمدة مراكش في شبكة للدعارة ، مشيرا إلى أن المتهم الملقب ب "هيفاء " مصاب بالسيدا". وكشفت زوجة الجزولي الثانية أنها مستعدة لإجراء التحاليل اللازمة من أجل تأكيد سلامتها من الفيروس لأنها زوجة الجزولي ، وتمارس معه حقوقها الشرعية ، مشيرة إلى أنها تملك شريطا صوتيا للأخت الشقيقة للمدعو "هيفاء " تؤكد فيه أن هذا الأخير مريض نفسي وسبق له الادعاء أنه مارس الجنس مع مشاهير مثل بيل كلينتون ومايكل جاكسون وجورج مايكل ". ومن المنتظر أن تعرف قضية "هيفاء"، تطورات جديدة خلال الجلسات المقبلة ، ويتابع المتهمون الستة في حالة اعتقال، بتهم "تكوين شبكة متخصصة في الدعارة عن طريق الشذوذ الجنسي، والوساطة فيها، وإعداد محلات للدعارة المتخصصة في اللواط والقوادة، وإنشاء وإعداد واستغلال مواقع إلكترونية خاصة بالشذوذ الجنسي، وعرض صور خليعة عليها". وجاء اعتقال المتهم الرئيسي، الملقب ب"هيفاء"، بناء على معلومات توصلت بها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، مفادها أن الأخير يتوفر على موقع إلكتروني، ويستعمل كاميرا رقمية في عرض جلسات الشذوذ الجنسي، وصور خليعة في وضعيات شاذة، بالموقع نفسه، تظهره متشبها بامرأة، مرتديا تبانا نسويا، ويضع حمالتي الصدر، ليجري تشكيل فرقة أمنية خاصة، بعد التوصل إلى هويته ومكان إقامته، لرصد خطواته واعتقاله، لإخضاعه للبحث والتحقيق. وكشفت التحقيقات الأولية لعناصر الضابطة القضائية مع زعيم الشبكة، عن تورط عمدة مدينة مراكش في ممارسة الجنس مع المتهم في مناسبتين، عندما قال في معرض تصريحاته الأولية، إنه تعرف على رئيس المجلس الجماعي، قبل سنتين ونصف السنة تقريبا، عن طريق وسيط في البغاء، يدعى "نونوسة"، فمارس معه الجنس بفيلا تقع بالحي الشتوي، مقابل ساعة يدوية وقنينة عطر، بعدها، تلقى دعوة أخرى من الوسيط ذاته لممارسة الجنس مع المسؤول الجماعي ذاته، بشقة بشارع علال الفاسي، مقابل مبلغ 500 درهم.