التمس نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء إحالة عدد من المتابعين في قضية تاجر المخدرات المالي المعروف ب"إسكوبار الصحراء" في حالة اعتقال، على رأسهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق. ووفق المعطيات المتوفرة لدى هسبريس فإن نائب الوكيل العام التمس في قرار الإحالة على قاضي التحقيق في الساعات الأولى من صباح يومه الجمعة متابعة 20 شخصا في حالة اعتقال، بينما التمس تعميق البحث مع أربعة آخرين؛ فيما التمس من قاضي التحقيق اتخاذ ما يراه مناسبا مع متهم واحد. ومثل أمام نائب الوكيل العام 25 شخصا، ضمنهم البرلماني السابق "بلقاسم مير" عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب رجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيري شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمين إلى سلك الوظيفة العمومية، حيث امتد الاستماع لهم منذ زوال الخميس إلى غاية التاسعة والنصف ليلا. وقضى المحامون والصحافيون ساعات طوال إلى حدود الثانية من صباح الجمعة ليصدر ملتمس النيابة العامة بالإحالة على قاضي التحقيق. وقدمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح الخميس، أمام الوكيل العام، 25 شخصا، بينهم 7 في حالة اعتقال و18 شخصا في حالة سراح. وشهدت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، منذ التاسعة صباحا، استنفارا أمنيا كبيرا، بحضور عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وسيارات أمنية جرى تخصيصها لنقل المتهمين، ظلت بالمكان. وتفجرت الفضيحة بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور ب"إسكوبار الصحراء"، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن "عكاشة"، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.