أكد مصدر من مكتب الإعلام بوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنه بسبب انقطاع الاتصالات مع قطاع غزة لا يمكن، في الوقت الراهن، التحقق من المعلومات المتداولة حول مقتل مواطنة مغربية تعمل بالوكالة الأممية في القصف الإسرائيلي الذي استهدف، أول أمس السبت، مدرسة الفاخورة التابعة ل"أونروا" بمخيم جباليا شمال غزة. وأضاف مصدر هسبريس أنه لا يمكن الإفصاح عن أسماء وجنسيات موظفي "أونروا" في غزة لأسباب تتعلق بالسرية، في رده على سؤال يتعلق بما إذا كان الاسم المتداول لمواطنة مغربية تنحدر من مدينة تاونات يوجد ضمن قائمة موظفي "أونروا" بغزة. ويتم التداول على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اسم الموظفة المغربية، خبر استشهاد ثلاثة مواطنين مغاربة آخرين (امرأتان ورجل)، ينحدرون، اتباعا، من صفرو والخميسات وورززات، في القصف الإسرائيلي لمدرسة الفاخورة. ولم تؤكد وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حتى الآن الأنباء المتعلقة بوفاة مغاربة في الهجوم الذي تعرضت له مدرسة الفاخورة، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من النازحين إليها، كما لم تصدر عن سفارة المملكة المغربية برام الله أي معلومات تخص هذا الموضوع. يذكر أن سفارة المملكة المغربية برام الله أعلنت، الاثنين الماضي، عن عبور الدفعة الأولى من المواطنين المغاربة بقطاع غزة، وتضم 112 شخصا، إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمغاربة الراغبين في الإجلاء من القطاع وصل، إلى غاية التاريخ المذكور، إلى 614 شخصا.