لا يزال القصف النازي الإسرائيلي المتوحش في قطاع غزة، متواصل في جل أرجاء القطاع، متجاوزا كل الأحكام الإنسانية المتعارف عليها دوليا، وسط دعم العواصم الغربية بقيادة واشنطن، الراعي الرسمي للحرب. ولم يبقى من المخيمات والمدارس الفلسطينية إلا الإسم بعد القصف العشوائي الذي تعرضت له طوال الحرب تاركة خلفها آلاف الشهداء.
في هذا الصدد، قال الصحفي الفلسطيني أحمد البرش، إنه "تم اليوم استهداف مدرسة الفاخورة التي تأوي حوالي 4 آلاف نازح في شمال قطاع غزة، واستشهاد أكثر من 40 مواطنا نازحا أكثرهم نساء وأطفال".
وأضاف أحمد البرش، في تصريح ل"الأيام 24″، أنه "قبل هذا الاستهداف تم قصف مدرسة أسامة ابن زايد بمخيم جباليا، ومدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى (أونروا)"، مشيرا إلى أن "مدرسة الصفراوي تابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الفلسطينية".
وتابع المتحدث عينه أن"استهداف المستشفيات متواصل من طرف قوات الاحتلال الصهيونية، حيث أصبحت أغلب المراكز الصحية خارج الخدمة، علما أن القصف الذي تعرض له مستشفى الشفاء راح ضحيته 50 مواطنا".