بسبب نشره فضيحة حزب الاستقلال في العرائش على صفحات "المساء" "العلم" تحولت إلى منشور يمدح "الزعيم" ويقدح "الخصوم" اتهمت يومية " العلم " ، الصحافي المعروف جمال وهبي بالعمالة لإسبانيا وبالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية،ولم تنس الجريدة الناطقة بلسان حزب الاستقلال أن تلصق ب "وهبي" تهم معاداة الوحدة الترابية المغربية ، وفبركة الأخبار لصالح جهات يمينية إسبانية، ومرافقة صحافية من الاستخبارات الأمريكية . وعلاوة على هذه التهم الكفيلة بأن ترسل جمال وهبي إلى "معتقل تمارة" الشهير ، وصفت جريدة "العلم" وهبي ب"الكذاب" و"المادي " الذي يقوم بتصوير زملائه وهم يتحدثون لعناصر من الأمن في إطار عملهم ، ثم يقوم بعد ذلك بابتزازهم !!! ولأن عبد الله البقالي رئيس تحرير جريدة العلم يشغل منصب نائب الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، فقد اتهمت "العلم" جمال وهبي بمحاربة فرع النقابة في تطوان من خلال بث التفرقة بين الصحافيين ونشر البلبلة . الطريف في الأمر أن جريدة "العلم" اتهمت جمال وهبي بالأصولية ، ثم عادت في ذات المقال لتتهمه بالكتابة في جريدة إلكترونية تسيئ للإسلام والمسلمين. الاتهامات "الخطيرة " التي ألصقتها "العلم" بجمال وهبي ، جاءت مباشرة بعد أن كشف هذا الأخير في سلسلة من المقالات المهنية والمعززة بوثائق رسمية ، حادثة اغتصاب مسؤولين في حزب الاستقلال لطفل قاصر بمقر الحزب في العرائش . ولم يفلت الطبيب الذي حرر شهادة تعرض الطفل القاصر للاغتصاب من اتهامات "العلم" التي شككت في ذمته ووصفته بعدم الكفاءة لكونه طبيبا نفسيا يشتغل في مستشفى عمومي بالعرائش ولا يحق له إصدار أحكام في مجال طبي لا يتعلق باختصاصه ، على حد مزاعم "العلم ". وفي مقابل ردها على اتهام الأب المكلوم لمسؤولي حزب الاستقلال باغتصاب ابنه والتغرير به في مقر حزب الاستقلال ، اكتفت "العلم" بنشر شهادة طبية للطفل المغتصب غير واضحة تماما (أنظر الصورة) وتعود إلى أكتوبر 2008 ، تذكرنا بكوبونات النفط "الصدامية" والتي أخرجها صحافي مصري في وجه أحد السياسيين العراقيين ذات "اتجاه معاكس". هناك مثل عربي يقول أن أفصح ما تكون عليه "القحبة" (أعزكم الله ) هو عندما تحاضر في الشرف . وهذا بالضبط ما ينطبق على بعض الاستقلاليين الذين يكتبون في منشور "العلم " . رحم الله تتوفر "العلم" على مطبعة خاصة ،وتوظف حاليا أكثر من خمسين فردا ، كما تستفيد من مئات الملايين من الدعم ومن آلاف الإعلانات الإدارية المُدرّة ، لكنها لا تبيع سوى أربعة آلاف نسخة يوميا ، بينما توزع أكثر من خمسة آلاف على المناضلين وعلى مقرات الأحزاب . وتحوم شبهات حول مصير الأموال التي تصرف على الجريدة ، بالنظر إلى أدائها الإعلامي المتخلف وإخراجها الفني الرديئ . وبعد أن كانت "العلم " تبيع عشرات الآلاف من النسخ بسبب ملحقها الثقافي فقط ، أصبح عشرات الكتاب والصحافيين المغاربة يتهربون من الكاتبة في الجريدة والتعامل مع إدارة تحريرها ، مما لا يفسر مئات الملايين التي تصرف على "العلم". وتحولت "العلم" بعد أن ُعيّن عباس الفاسي وزيرا أول، إلى منشور متخصص في الدعاية الحزبية من خلال نقل نشاط الوزير الأول ، وباقي الوزراء الاستقلاليين وفي تمجيد العمل الحكومي وكذلك في الرد بطريقة "سمجة " على افتراءات الجرائد الجزائرية. كما تخصص "الجريدة " صفحتها الأولى لشتم خصوم حزب الاستقلال ، ووصف المعطلين بالإرهابيين ، والمضربين بالمخربين ، ولا تنس أيضا نفث سموم الحقد في وجه المنابر الصحفية الأخرى الناجحة. وإذا استثنينا الصفحة الأولى وصفحة المراسلين ، تعتمد "العلم" بشكل مطلق على الأخبار المنسوخة من الأنترنت ،بدءا من الصفحة الدولية إلى الأخبار الفنية ، مرورا بأخبار الجرائم والقصاصات الإخبارية المغربية والدولية التي لا توقعها جريدة "العلم" بأسماء أصحابها بشكل متعمد حيث تعتبرها ملكا لها. ل"العلم" موقع إلكتروني ، لا يتجاوز عدده زواره حسب احصائيات موقع إليكسا مائة وعشرين زائر يوميا ، علما أن أكثر الأخبار قراءة في موقع "العلم" الإلكتروني هو " إياك أن تتزوج من كبيرة القدمين "...ويشتكي الكثير من الصحافيين في "العلم " من تردي وضعيتهم المهنية ، ومن "رجع الصدى" الباهت الذي يخلفه عملهم في جريدة "ميتة" مهنيا. لكن البعض الآخر يعتبر أن خروج حزب الاستقلال المرتقب من الحكومة بعد الانتخابات الجماعية ، سيغير جذريا لهجة "الجريدة " ويحرر الصحافيين العاملين بها من الرقابة الذاتية . وإلى أن يحدث " شي آخر " ، تظل " العلم " رحمها الله في مؤخرة الصحافة المغربية المكتوبة. رحم الله تتوفر "العلم" على مطبعة خاصة ،وتوظف حاليا أكثر من خمسين فردا ، كما تستفيد من مئات الملايين من الدعم ومن آلاف الإعلانات الإدارية المُدرّة ، لكنها لا تبيع سوى أربعة آلاف نسخة يوميا ، بينما توزع أكثر من خمسة آلاف على المناضلين وعلى مقرات الأحزاب . وتحوم شبهات حول مصير الأموال التي تصرف على الجريدة ، بالنظر إلى أدائها الإعلامي المتخلف وإخراجها الفني الرديئ . وبعد أن كانت "العلم " تبيع عشرات الآلاف من النسخ بسبب ملحقها الثقافي فقط ، أصبح عشرات الكتاب والصحافيين المغاربة يتهربون من الكاتبة في الجريدة والتعامل مع إدارة تحريرها ، مما لا يفسر مئات الملايين التي تصرف على "العلم". وتحولت "العلم" بعد أن ُعيّن عباس الفاسي وزيرا أول، إلى منشور متخصص في الدعاية الحزبية من خلال نقل نشاط الوزير الأول ، وباقي الوزراء الاستقلاليين وفي تمجيد العمل الحكومي وكذلك في الرد بطريقة "سمجة " على افتراءات الجرائد الجزائرية. كما تخصص "الجريدة " صفحتها الأولى لشتم خصوم حزب الاستقلال ، ووصف المعطلين بالإرهابيين ، والمضربين بالمخربين ، ولا تنس أيضا نفث سموم الحقد في وجه المنابر الصحفية الأخرى الناجحة. وإذا استثنينا الصفحة الأولى وصفحة المراسلين ، تعتمد "العلم" بشكل مطلق على الأخبار المنسوخة من الأنترنت ،بدءا من الصفحة الدولية إلى الأخبار الفنية ، مرورا بأخبار الجرائم والقصاصات الإخبارية المغربية والدولية التي لا توقعها جريدة "العلم" بأسماء أصحابها بشكل متعمد حيث تعتبرها ملكا لها. ل"العلم" موقع إلكتروني ، لا يتجاوز عدده زواره حسب احصائيات موقع إليكسا مائة وعشرين زائر يوميا ، علما أن أكثر الأخبار قراءة في موقع "العلم" الإلكتروني هو " إياك أن تتزوج من كبيرة القدمين "...ويشتكي الكثير من الصحافيين في "العلم " من تردي وضعيتهم المهنية ، ومن "رجع الصدى" الباهت الذي يخلفه عملهم في جريدة "ميتة" مهنيا. لكن البعض الآخر يعتبر أن خروج حزب الاستقلال المرتقب من الحكومة بعد الانتخابات الجماعية ، سيغير جذريا لهجة "الجريدة " ويحرر الصحافيين العاملين بها من الرقابة الذاتية . وإلى أن يحدث " شي آخر " ، تظل " العلم " رحمها الله في مؤخرة الصحافة المغربية المكتوبة. رحم الله تتوفر "العلم" على مطبعة خاصة ،وتوظف حاليا أكثر من خمسين فردا ، كما تستفيد من مئات الملايين من الدعم ومن آلاف الإعلانات الإدارية المُدرّة ، لكنها لا تبيع سوى أربعة آلاف نسخة يوميا ، بينما توزع أكثر من خمسة آلاف على المناضلين وعلى مقرات الأحزاب . وتحوم شبهات حول مصير الأموال التي تصرف على الجريدة ، بالنظر إلى أدائها الإعلامي المتخلف وإخراجها الفني الرديئ . وبعد أن كانت "العلم " تبيع عشرات الآلاف من النسخ بسبب ملحقها الثقافي فقط ، أصبح عشرات الكتاب والصحافيين المغاربة يتهربون من الكاتبة في الجريدة والتعامل مع إدارة تحريرها ، مما لا يفسر مئات الملايين التي تصرف على "العلم". وتحولت "العلم" بعد أن ُعيّن عباس الفاسي وزيرا أول، إلى منشور متخصص في الدعاية الحزبية من خلال نقل نشاط الوزير الأول ، وباقي الوزراء الاستقلاليين وفي تمجيد العمل الحكومي وكذلك في الرد بطريقة "سمجة " على افتراءات الجرائد الجزائرية. كما تخصص "الجريدة " صفحتها الأولى لشتم خصوم حزب الاستقلال ، ووصف المعطلين بالإرهابيين ، والمضربين بالمخربين ، ولا تنس أيضا نفث سموم الحقد في وجه المنابر الصحفية الأخرى الناجحة.