أكد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الاحتفال بيوم الدبلوماسية المغربية، الذي يصادف هذه السنة الذكرى المئوية لميلاد الملك الراحل حمد الخامس، يشكل مناسبة للإشادة القوية بالدور البارز الذي اضطلع به، سواء، من سيظل إسمه مقرونا باستقلال المغرب، أو خليفاه الملك الراحل الحسن الثاني، والملك محمد السادس، لصالح القضايا النبيلة للامة، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة. "" وأضاف الناصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن تخليد هذه الذكرى، يأتي أياما بعد تقرير الامين العام للامم المتحدة حول قضية الصحراء المعروض على أنظار مجلس الأمن والمتضمن لتوصياته، داعيا الاطراف الى الانخراط في مفاوضات جوهرية، بحسن نية وبارادة صادقة. وقال إن هذه الذكرى تحل أيضا في وقت ستنطلق فيه مبدئيا مداولات مجلس الامن من أجل المصادقة، في الايام المقبلة، على قرار جديد في هذا الشأن. وخلص وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى أن المغرب لا يمكنه إلا أن يذكر، في هذا الصدد، بالتزامه الدائم بايجاد حل سياسي لنزاع الصحراء المغربية، وذلك طبقا للرغبة التي عبر عنها مرارا مجلس الامن، وخاصة من خلال القرار رقم 1813 الصادر في ابريل 2008.