قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "العلم"، التي نشرت أن الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، نفى في تصريح للجريدة أن تكون لفيروس "نيباه" مخاطر على المغرب في الوقت الحالي. وقال الخبير نفسه إن وسائل محاصرة "نيباه" جد متوفرة من خلال التحاليل والكشوفات، رغم أن الفيروس له قدرة كبيرة على خلق الطفرات وسرعة التحول، وأضاف أنه مع مرور الوقت قد يكتسب هذا الفيروس القدرة على الانتقال من إنسان إلى آخر، وأن الخطورة تكمن في أن يتحول إلى وباء كبير أو جائحة قبل أن تتوفر لقاحات أو أدوية لمحاربته. كما أوردت الصحيفة ذاتها أن مجلس جماعة الدارالبيضاء يواجه تحديا كبيرا يتمثل في كيفية مواجهة النقص الحاد المسجل في عدد موظفي الجماعة عقب تراجع العدد سنة بعد أخرى، رغم أن المجلس يعول عليهم في القيام بمجموعة من المهام، خصوصا التكفل بتحصيل مداخيل الرسوم الجبائية والضريبية على الأراضي غير المبنية. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مونتسيرات بوش، المهندس المعماري والأستاذ في المدرسة العليا للبوليتكنيك ببرشلونة، قال إن قوة الزلزال لا تفرق بين المنازل الطينية والخرسانية، مؤكدا أن حجم الدمار الهائل الذي خلفه "زلزال الحوز" على الأبنية ليس له علاقة بطبيعة المنازل المبنية من الطوب، بل بحجم وقوة الزلزال. "المساء" ورد بها أيضا أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي بطاش، التابع لدرك سرية بنسليمان، تمكنت من ضبط كمية من مخدر "الكيف" سنابل و"طابا" أوراق، كانت محملة على متن سيارة مخصصة لنقل البضائع. وأضافت أن سائق السيارة تبين أنه موضوع مذكرة بحث، وأنه حاول سلك بعض الطرق المحاذية للمركز الترابي للدرك الملكي سيدي بطاش من أجل تفادي المرور بوسط مدينة بنسليمان والابتعاد عن السدود القضائية، غير أن محاولته باءت بالفشل بسبب توصل قائد المركز الترابي بمعطيات تفيد بأن السيارة مشكوك في حمولتها. من جانبها، أفادت "الاتحاد الاشتراكي" أن ساكنة بوزنيقة تواصل مطالبتها بسوق أسبوعي بعد أن تم طي صفحة سوق الخميس في وقت سابق، الأمر الذي سبب معاناة كبيرة لمجموعة من العائلات، التي كانت تجد في السوق ضالتها ماديا ومعنويا، خاصة في ظل القدرة الشرائية المتدنية واستمرار ارتفاع أسعار الخضر والفواكه ومختلف المواد الغذائية. "الاتحاد الاشتراكي" كتبت كذلك أن عددا من مستعملي الطريق بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء فوجئوا بنصب عدد من علامات التشوير الجديدة في عدد من الأزقة، التي كانت قد قطعت في زمن كانت فيه الأسبقية لليمين، وفتحت باب مرحلة تنتصب فيها علامات قف بقوة، دون سابق إشعار. ووفق المنبر ذاته، فإن علامات التشوير حلت محل إشارات ضوئية تم "إعدامها" لأشهر طويلة دون الإعلان عن أي مبرر لتلك الخطوة، كما هو الحال بالنسبة لتقاطع زنقة الخزامة وزنقة المدرسة الصناعية بمقاطعة مرس السلطان، وقد ترك المعنيون حينها تدبير عملية المرور لمستعملي الطريق إما باحترام الأسبقية أو باعتماد "الارتجالية"، التي كثيرا ما كانت تتسبب في وقوع حوادث.