فوجئ عدد من مستعملي الطريق بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في مدينة الدارالبيضاء بنصب علامات التشوير الجديدة في عدد من الأزقة، التي قطعت مع زمن كانت فيه الأسبقية لليمين، نموذجا، وفتحت باب مرحلة تنتصب فيها علامات قف بقوة، وذلك دون سابق إشعار. وحلّت علامات التشوير، التي وجد عدد من أصحاب السيارات ومختلف المركبات والدرجات النارية وغيرها أنها استثنائية، محلّ إشارات ضوئية تم «إعدامها» لأشهر طويلة دون الإعلان عن أي مبرر لتلك الخطوة، كما هو الحال بالنسبة لتقاطع زنقة الخزامة وزنقة المدرسة الصناعية بتراب مقاطعة مرس السلطان، وترك المعنيون بالأمر حينها تدبير عملية المرور لمستعملي الطريق، إما باحترام الأسبقية أو باعتماد «الارتجالية» التي كثيرا ما تسببت في وقوع حوادث للسير. وعلى نفس المنوال، تم إحداث علامة قف في تقاطع زنقة محمد عابد الجابري وزنقة «الناظور»، وفقا للتسمية القديمة، بتراب مقاطعة الفداء، بشكل كان مفاجئا، في الوقت الذي تم غض الطرف عن إحداث ممر للراجلين، والاكتفاء بالممر الذي تم إحداثه قبل مدة أمام باب المدرسة الفندقية، والحال أن مدرسة ابتدائية توجد عند التقاطع المذكور، وهي الأحقّ بأن تشهد ممرا آمنا للراجلين؟