هوية بريس-متابعة مهندس معماري مشهور لهذه الأسباب إنهارت البنايات كاملة بفعل الزلزال المدمر كشف المهندس المعماري والأستاذ في المدرسة العليا للبوليتكنيك ببرشلونة، مونتسيرات بوش، أن قوة الزلزال لا تفرق بين المنازل الطينية أو الخرسانية، معتبرا أن حجم الدمار الهائل الذي خلفه زلزال الحوز على الأبنية ليس له علاقة بطبيعة مواد البناء المستخدمة في المنازل المبنية من الطوب اللبن، بل بحجم وقوة الزلزال. وبين المهندس الإسباني، أن القول بأنه لو كانت المنازل مصنوعة من الخرسانة لما انهارت هو كذب، وأعطى مثالا بزلزال لوركا (مورثيا)، حيث أدى زلزال عام 2011 والذي بلغت قوته 5.1 درجة، إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة المئات وتدمير ما يقرب من 1800 منزل. وحسب مونتسيرات بوش، فزلزال المغرب كان مدمرا للغاية لدرجة أن كل ما تم بناؤه في جبال الأطلس انهار، واعتبر أنه لو "كان مركز الزلزال مثلا في تطوان، حيث تزخر المدينة بالعمارة الأوروبية، لكانت الأضرار المادية أيضا واسعة النطاق"، يقول المهندس الفني المعروف.