في الصورة : السيد حسن السمغوني عضو لجنة المغاربة الأميركيين من أجل الصحراء توصل مكتب هسبريس بواشنطن بالبيان الثاني للجنة المغاربة الأميركيين من أجل الصحراء والذي حمل قرار إلغاء المظاهرة التي كانت اللجنة قد دعت إليها في بيانها الأول وفي تصريح لهسبريس أكد السيد حسن سمغوني عضو اللجنة المذكورة أن قرار الإلغاء جاء بأغلبية أصوات أعضاء اللجنة وأنه لا يعني التقاعس في خدمة القضية الوطنية بل هو " قرار حكيم والمغزى منه هو جمع شمل الجالية المغاربية والتريث في إنتظار نتائج المحادثات الجارية في الأممالمتحدة بين جميع الأطراف المعنية ". "" وأكد المصدر نفسه أن لجنة المغاربة الأميركيين من أجل الصحراء ماضية في التنسيق مع الجمعيات المغربية من أجل بلورة مشاريع أخرى سيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق مؤكدا شكره العميق لجميع من دعم مبادرة اللجنة وتطوع للمشاركة معها. وتجدر الإشارة إلى أن قرار الإلغاء لم يرق العديد من أبناء الجالية المغربية الأميركية حيث صرح لنا مصدر فضل عدم ذكر إسمه " بأن قرار الإلغاء ربما يكون مرتبطا بحسابات سياسية خاصة بالجهاز الرسمي في كل من المغرب والجزائر وأن الجالية لا علاقة لها بذلك فغضبنا على ما حصل من قبل البوليساريو على الحدود هو الدافع الذي جعلنا نتحمس للتظاهر وأن التساهل مع هذا النوع من التصرفات يشجع عصابات البوليساريو على التمادي في أعمالها العدائية " حسب كلام المصدر. السفارة المغربية في واشنطن نفت أن تكون لها أية علاقة بهذه المظاهرة كما أكد لنا مسؤول دبلوماسي مغربي في واشنطن بأن السفارة لا تتدخل في عمل الجمعيات والمنظمات المغربية العاملة فوق التراب الأميركي. البيان نحن المجتمعون يومه الإثنين 20 أبريل من سنة 2009 أعضاء لجنة المغاربة الأميركيين من أجل الصحراء . رغبة منا في إفساح المزيد من الوقت للمبادرات الديبلوماسية, وتحت تأثير التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها الساحة المغاربية في موضوع قضية الصحراء , وفي انتظارنتائج المحادثات التي تشهدها أروقة الأممالمتحدة, بالإضافة إلى إعطاء الوقت الكافي لمعاينة ردة فعل الرئيس الأميركي باراك أوباما على مضمون الرسالة التي وجهها له ممثلونا في مجلس النواب الأميركي , ورغبة منا كذلك في التعبير عن حسن نوايانا تجاه الشعب الجزائري الشقيق فقد قررنا ما يلي: - أن يتم إلغاء المظاهرة التي كنا ننوي تنظيمها .. وتعويضها بأنشطة ثقافية وسياسية موازية مع التأكيد على أن هذا الإلغاء لا يعني بالضرورة الإمتناع عن تنظيم مظاهرات مماثلة في المستقبل لدعم قضية وحدتنا الترابية إذا إقتضت الضرورة ذلك. - أن تستمر لجنة المغاربة الأميركيين من أجل الصحراء في متابعة آخر تطورات القضية الوطنية والعمل داخل الوسط الجاليوي المغربي من أجل فهم أعمق وأوضح لهذا الملف. - كما تؤكد اللجنة إلتزامها ببذل كل المجهودات اللآزمة لإخبار الرأي العام الأميركي بالحقوق المشروعة للمغرب على أقاليمه الجنوبية والتأكيد على طموحات شعبنا بأن يتم إنهاء هذا المشكل بما يتيح لدول المغرب العربي التعايش في سلم ووئام. ونشكر في الأخير كل المنظمات والأفراد الذين راسلونا وتطوعوا لدعم مبادرتنا ونؤكد لهم أننا على العهد باقون مخلصين لوطننا المغرب من طنجة إلى الكويرة ورفضنا التام لأي شكل من أشكال التقسيم والجزيئ. عاشت الصحراء المغربية والحرية لأبناء الصحراء في تندوف توقيع أعضاء لجنة المغاربة الأميركيين من أجل الصحراء واشنطن 20 أبريل 2009