أعلن حسن السمغوني، رئيس نادي واشنطن المغربي الأميركي، أن هذا النادي، الذي استطاع تعبئة الرأي الأميركي، في إطار حركة "أطلقوا سراحهم الآن"، التي مكنت من إطلاق سراح 402 مغربي من معتقلات تندوف سنة 2005..حسن السمغوني في أحد لقاءاته بواشنطن (خاص) انخرط، حاليا، في جمعية "إر إف كي" الأميركية، بكامل العضوية، من أجل التصويت أو الاعتراض على أي جائزة لا تستحق، سواء في حقوق الإنسان أو غيرها من المجالات. وبعد تطرقه للمجهودات الدبلوماسية الموازية، التي ينشط فيها النادي، كفاعل في مسارات تعبئة الرأي العام الأميركي والجالية المغربية حول الدفاع عن مغربية الصحراء، أفاد السمغوني، في لقاء صحفي، نظم الجمعة الماضي بالدارالبيضاء، أن النادي سينظم، بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، والمجلس الأعلى للجالية، أنشطة مكتفة خلال شهر مارس، بمناسبة مرور 20 سنة على تأسيسه، تحت شعار "20 سنة: 20 تظاهرة في خدمة الجالية". وأضاف أن هذه التظاهرة ستفتتح من قبل عمدة واشنطن، بداية من فاتح مارس، وتتضمن ندوات في جامعتي جورج ميسن وجورج تاون، وندوات حول مواضيع تهم الثقافة الصحراوية، والأمازيغية، ولقاء لفائدة الجالية المغربية بأميركا، لشرح مضامين الخطاب الملكي حول موضوع الجهوية الموسعة. كما سيعمل النادي على تنظيم مبادرات تطوعية لفائدة الأطفال المغاربة. يذكر أن "نادي واشنطن المغربي الأميركي" عمل على ربط علاقات مع الإدارات الأميركية، التي تهتم بالشأن المغربي، من خلال التعريف بالمغرب ومؤهلاته، وتنظيم تظاهرات، ورحلات دراسية، ترسخ قيم وخصوصيات المغرب في أذهان الأميركيين. وحصل حسن السمغوني، سنة 1995، على وسام الاستحقاق الوطني من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني، وتسلم مفتاح مدينة نيوجرزي الأميركية من طرف عمدتها، نظير أنشطته الثقافية والجمعوية.