تراجع المغرب إلى المرتبة السادسة في مجال البحث العلمي على الصعيد الإفريقي بعدما كان في المرتبة الثالثة،ويتقدم على المغرب في مجال البحث العلمي كل من مصر وتونس والجزائر ونيجيريا وكينيا. "" وقال حفيظ بوطالب جوطي رئيس جامعة محمد الخامس أكدال في الرباط ، في افتتاح الدورة السابعة للأسبوع الوطني للعلم التي تنعقد تحت شعار "العلم والأخلاقيات والقانون"، إن تراجع المغرب إلى المرتبة السادسة إفريقيا يجع إلى ضعف الإمكانيات المرصودة للبحث العلمي في المغرب. وكشف بوطالب أن تراجع المغرب مرده أيضا مغادرة عدد من الأطر العلمية للجامعات ومراكز البحث ، في إطار المغادرة الطوعية التي قادتها الحكومة السابقة من أجل تقليص مناصب الشغل في الإدارة العمومية . ورغم أن المغرب يتوفر على عدد غير يسير من الباحثين المرموقين المندمجين في شبكات البحث العلمي الدولية، ولهم كتابات هامة معترف بها دوليا في مجالات مختلفة، فإن البحث العلمي في المغرب يعاني من النقص في تمويل البحوث العلمية، وتعذر الوصول إلى المصادر العلمية. وما تزال معظم البحوث الجامعية تنجز من أجلتسوية الترقيات العلمية وتحسين الأوضاع الاجتماعية، وما يزال كثير من موضوعاتها بعيدا عن الحاجة العلمية الحقيقية، كما أن كثيرا لم يعرف طريقه إلى النشر، وظل حبيس الرفوف.