عبّرت منظمة "ماتقيش ولدي" عن افتخارها بالمبادرة الملكية السامية القاضية بتسجيل الأطفال اليتامى ضحايا الزلزال كمكفولي الأمة، لافتة أن محمدا السادس قام من خلال هذه المبادرة بتحصين الأطفال وحمايتهم من كل استغلال محتمل. وثمنت "ما تقيش ولدي" تدخل رئاسة النيابة العامة في حماية الأطفال ضحايا الزلزال من كل أنواع الاستغلال والتحرش، داعية إلى محاسبة كل من تورط في عملية استغلال الأطفال والقاصرين ومحاولة الاتجار بهم والتحرش بهم. واستنكرت المنظمة ذاتها ما قام به بعض المسؤولين من إقبار بعض المشاريع الاجتماعية التي كان لها دور في حماية الطفولة، وكان سيكون لها دور مهم في المساهمة في تسيير الأزمة فيما يخص حماية الأطفال والقاصرين ضحايا الفاجعة، كما هو حال مشروع الوحدة الاجتماعية للقرب "حنا معاك" بعمالة تارودانت. وذكرت أنها بصدد التنسيق مع جميع الجهات المعنية من أجل حماية الأطفال والقاصرين ضحايا الزلزال والترصد لمن يتربص بهم من أجل استغلالهم والاتجار بهم، معلنة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاستهتار بحياة الأطفال والقاصرين ضحايا الفاجعة. وجددت منظمة "ماتقيش ولدي" تعازيها لجميع الأسر التي فقدت أحبتها وأعزاءها في الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرا وإلى الشعب المغربي، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمعطوبين، ومعبرة عن تضامنها مع كل الضحايا. كما توجهت الهيئة المدنية سالفة الذكر بأسمى عبارات التقدير للملك محمد السادس ولفرق الإغاثة من الوقاية المدنية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والأطر الطبية والتمريضية والإدارية، وكل من يساهم في إنقاذ واسعاف واستشفاء الضحايا، والوزارات المتدخلة في هذه العملية، وإلى فعاليات المجتمع المغربي، وإلى الشعب المغربي.