معرض استثنائي لصور فنانين ومخرجين وممثلين وإعلاميين مغاربة وأجانب ضد التحرش الجنسي بالأطفال القاصرين نظمت جمعية « ما تقيش ولدي «، مساء يوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، بأحد فنادق مدينة أكادير، معرضا استثنائيا، للفن الفوتوغرافي المقدم بطريقة احترافية من الفنان الفوتوغرافي الفرنسي «فريد دمس دباح». وتم من خلال هذا المعرض، المنظم تحت عنوان «وجه لوجه من أجل أطفال المغرب»، عرض عدة صور عبارة عن «بورتريهات» لمجموعة من الفنانين والممثلين والمخرجين والإعلاميين المغاربة والأجانب الذين يساندون الجمعية في حملاتها داخل الوطن و خارجه من أجل محاربة الاعتداء على الأطفال بشتى أشكاله و حمايتهم من كل استغلال جنسي. ويأتي عرض صور هؤلاء المشاهير، كما صرحت بذلك رئيسة منظمة «ما تقيش ولدي» «نجاة أنوار» لوسائل الإعلام، من أجل المزيد من التحسيس بمخاطر استغلال الأطفال جنسيا، لذلك فالمعرض يروم توعية الجميع من أجل حماية الأطفال من مخاطر استغلالهم جنسيا، خاصة أن هؤلاء المشاهير الذين عرضت صورهم، قد ساهموا بمختلف الأشكال بمساندتهم و دعمهم للجمعية داخل المغرب و خارجه في هذه الحملة ضد التغرير والتحرش بالقاصرين لاستغلالهم جنسيا أو الاعتداء عليهم بمختلف الطرق. وأضافت « نجاة أنوار «أن المنظمة قد سبق لها أن ابتكرت العديد من الحملات بأشكال مختلفة من أجل إيصال صوتها إلى عموم المواطنين آباء وأمهات وأطفال من أجل أخذ الحيطة و الحذر من الإيقاع في مخالب هؤلاء الذئاب الذين يتربصون في كل لحظة و حين بالأطفال القاصرين من أجل إشباع رغباتهم الجنسية. هذا، و قد شهد المعرض الاستثنائي، الذي ضم حوالي 60 صورة لهؤلاء المشاهير المغاربة والأجانب، حضورا وازنا من الفنانين و المثقفين من المغاربة والأجانب، و أيضا من الممثلين والمخرجين السينمائيين الذي حضروا المهرجان الدولي للسينما والهجرة في دورته 14. هذا، و تجدر الإشارة إلى أن منظمة «ماتقيش ولدي» تأسست سنة 2004، من طرف السيدة نجاة أنوار، و هي منظمة غير حكومية حاصلة على صفة المنفعة العامة مهمتها حماية أطفال المغرب لكي يتمتعوا بحقوقهم و الدفاع عنهم ضد جميع أشكال الاعتداءات و الاستغلال الجنسي، و ذلك وفقا لمعاهدة الأممالمتحدة لحقوق الطفل المصادق عليها من طرف المغرب سنة 1993.