نظمت جمعية "ما تقيش ولدي"،مساء يوم الأربعاء 15 نونبر2017، بأحد فنادق مدينة أكاديرمعرضا استثنائيا،للفن الفوتوغرافي المقدم بطريقة احترافية أشرف عليها مخرج سينمائي فرنسي. تم من خلال هذا المعرض تقديم عدة صور"بورتريهات"لمجموعة من الفنانين والممثلين والمخرجين المغاربة والأجانب التي يساندون الجمعية في حملاتها داخل الوطن وخارجه من أجل حماية الأطفال من كل استغلال جنسي. ويأتي عرض صور هؤلاء المشاهير،كما صرحت بذلك رئيسة منظمة ما تقيس ولدي "نجاة أنوار"لوسائل الإعلام،من أجل المزيد من التحسيس بمخاطراستغلال الأطفال جنسيا. لذلك فالمعرض يروم توعية الجميع من أجل حماية الأطفال من مخاطر استغلالهم جنسيا،حاصة أن هؤلاء المشاهيرالذين عرضت صورهم قد قد ساهموا بمختلف الأشكال بمساندتهم ودعمهم للجمعية بالمغرب وخارجه في هذه الحملة ضد التغريروالتحرش بالقاصرين لإستغلاله جنسيا بمختلف الطرق. وأضافت نجاة أنوارأن الجمعية قد سبق لها أن ابتكرت العديد من الحملات من أجل إيصال صوتها إلى عموم المواطنين آباء وأمهات وأطفال من أجل أخذ الحيطة والحذرمن الإيقاع قي مخالب هؤلاء الذئاب الذين يتربصون في كل لحظة وحين بالأطفال القاصرين من أجل إشباع رغباتهم الجنسية. هذا وقد شهد المعرض الإستثنائي الذي ضم حوالي 60 صورة لهؤلاء المشاهيرالمغاربة والأجانب،حضورا وزانا من الفنانين والمثقفين من المغاربة والأجانب وأيضا من الممثلين والمخرجين السينمائيين .