طالبت منظمات غير حكومية في طنجة بمتابعة باقي المتورطين في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية على أطفال، والاتجار بالبشر، وذلك بعد يوم من النطق بالحكم النهائي في حق الاسباني فيليكس راموس. وذكرت صحيفة "الاسبانيول" أن هذه المنظمات تعتزم تقديم شكاية أخرى ضد المغني الإسباني ريكاردو أوجيدا الملقب ب"فاليطي"، وماريا ألمندروس ومانويلا فيلشيس. وأشار المصدر الإعلامي ذاته الى أن هذه الشخصيات الثلاث هي التي توجد في قلب الشكاية التي تعتزم منظمة "ماتقيش ولدي" غير الحكومية والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة، تقديمها من اجل متابعتهم". وأكدت المنظمتان أن المتهمين "لا يمثلون أمام المحكمة لأنهم متواجدون في إسبانيا، لكنها ستتخذ جميع الخطوات لنطلب من إسبانيا التعاون حتى يمكن تقديمهم أمام العدالة". وشددت منظمة "ماتقيش ولدي" أنه "لا يمكن السماح لأي كان بفعل ما يريدون هنا في طنجة، وهذا هو الغرض من العدالة الدولية، وهو حماية الأطفال". في 17 يونيو2019، أثناء اعتقال المتهم الرئيسي في القضية، فيليكس راموس في طنجة، استدعت الشرطة أيضًا المغني ريكاردو أوجيدا الملقب ب"فاليطي" للإدلاء بشهادته في ذات القضية. و اعتقلت المصالح الأمنية المغربية، فيليكس راموس، البالغ 39 عاما، في ال17 يونيو 2019، بتهمة استدراج أطفال قاصرين يقيمون بإحدى الجمعيات الخيرية والتغرير بهم واغتصابهم، وذلك استنادا إلى شكاية لجمعية "ماتقيش ولدي" تقدمت بها لدى الوكيل العام بمدينة طنجة، لتنطلق بعد ذلك محاكمته في 3 أكتوبر من نفس العام. وتوصل الوكيل العام للملك بطنجة، بشكاية من طرف جمعية "ماتقيش ولدي"، حول الاستغلال الجنسي للأطفال في وضعية صعبة من طرف الإسباني فيليكس راموس، متحدثة عن ضحايا يقدر عددهم بثلاثة أطفال قاصرين. وبعد فصول محاكمة ماراطونية، أدانت المحكمة الابتدائية بطنجة، في نونبر 2019، "البيدوفيل" الإسباني راموس فيليكس بالسجن لمدة ثماني سنوات، قبل أن يتم تأكيد الحكم في المرحلة الاستئنافية يوم الخميس المنصرم.