ثمنت منظمة ما تقيش ولدي المبادرة الملكية التي تم من خلالها الإعلان عن الملك محمد السادس تكفله شخصيا بمصاريف علاج الطفل عمران، وتكفل الملك والتتبع النفسي للطفل الذي لا يتجاوز عمره 4 سنوات، بعد المأساة التي تعرض إثر اغتصابه ودفنه حيا. وتقدمت منظمة ما تقيش ولدي في شخص رئيستها السيدة نجاة أنور بالشكر الجزيل، مع العرفان الجميل، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،على العطف المولولي الخاص لجلالته،والذي هو عطف غير جديد من جلالته على الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية . رئيسة المنظمة اعتبرت انها تلقت بارتياح كبير، تعجز الكلمات عن وصفه، هذه الرعاية الملكية الإنسانية،التي إن كانت تشكل، دعما من جلالته لهذه الأسرالمكلومة في مصابها الجلل، فهي أيضاتشكل لنا كمنظمة "ما تقيش ولدي" أكبر دعم وسند لعملنا التطوعي الميداني، للتكفل بالدفاع عن ضحايا الاعتداءات الجنسية وحماية حقوقهم،والحرص على عدم إفلات الجناة من العقاب، وهذا ما يشهد به رصيدنا الممتد لسنوات خلت.