أشادت نجاة أنوار، رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، بمبادرة محامي القصر، هشام الناصري، من أجل تبني ملف طفلة مغتصبة، ذات 3 سنوات، بمدينة الدارالبيضاء والدفاع عنها أمام القضاء، ضد الاعتداء الجنسي الذي طالها من طرف جار أسرتها الفقيرة. وثمنت نجاة أنوار، في بيان توصلت به هسبريس، المبادرة الملكية بتكليف محامي القصر، وقال إنها "جاءت لتكرس حرص جلالته على حماية الطفولة المغربية، واحتضان كل القضايا المرتبطة بالاعتداءات على الأطفال". واعتبرت الناشطة الحقوقية أن "هذه المبادرة الملكية تعد حافزا قويا لتكثيف ومضاعفة الجهود لخدمة قضايا الطفولة المغربية"، معلنة تبني جمعيتها لملف هذه الطفلة منذ أن اتصلت عائلتها بالمنظمة. وطالبت "ماتقيش ولدي" القضاء بإنصاف الضحية انتصارا لروح العدالة، وجبر ضرر عائلتها، ولحماية الطفولة والمجتمع"، داعية الحكومة إلى مواصلة تنزيل دستور 2011 بإحداث المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، كما نصت عليه الوثيقة الدستورية في الفصل 32.