بعضهم يربطه صلة ب"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب" قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مساء أمس الخميس، بأحكام تراوحت ما بين سنتين و20 سنة في حق 52 متهما بالقيام أعمال إرهابية. وهكذا أصدرت المحكمة، بالنسبة للمجموعة الأولى حكما بالسجن النافذ ثماني سنوات في حق الحبيب بن علي المتهم الرئيسي في هذه الخلية بعد إتهامه ب " تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام ". "" كما قضت بخمس سنوات سجنا نافذا في حق متهمين اثنين، وسنتين حبسا نافذا في حق أربعة متهمين، فيما قضت بأداء متهمين كانا متابعين في حالة سراح مؤقت بأدائهما غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم لكل واحد منهما. وتوبع هؤلاء المتهمون من أجل تهم تتعلق ب "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق والانتماء لجمعية غير مرخص لها". يذكر أنه تم تفكيك هذه الخلية، التي ينحدر أفرادها من مدينتي الناظوروفاس، خلال 2007 وبالنسبة للمجموعة الثانية، المكونة من 43 ظنينا، قضت المحكمة ب20 سنة سجنا نافذا في حق عبد الكريم مخلوفي، المتهم الرئيسي ضمن هذه الخلية التي تم تفكيكها سنة 2007، بعد مؤاخذته من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وإقناع الغير من أجل ارتكاب جريمة إرهابية وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق". كما قضت المحكمة ب12 سنة سجنا نافذا في حق محمد لخضر، وست سنوات سجنا نافذا في حق عبد الإله بومدين، فيما قضت بخمس سنوات سجنا نافذا في حق12 متهما وبثلاث سنوات حبسا نافذا في حق ستة متهمين، وبسنتين حبسا نافذا في حق ثمانية متهمين. كما قضت بأداء غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم في حق باقي المتهمين البالغ عددهم 14 متهما لكل واحد منهم. وتوبع هؤلاء المتهمون، الذين ينحدرون من مدن فاس و الناظور والدار البيضاء وخريبكة وأبي الجعد، من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وجمع أموال بنية استخدامها في عمل إرهابي وتزييف النقود وإقناع الغير من أجل ارتكاب جريمة إرهابية وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق والانضمام لجمعية غير مرخص لها". ويستفاد من محاضر الضابطة القضائية أن هذه الخلية كانت لها ارتباطات ب"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، و"الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائري". وجاءت هذه الأحكام في وقت ينتظر أن تتواصل، غدا الجمعة، محاكمة الشبكة الإرهابية المفترضة للمهاجر المغربي ببلجيكا عبد القدر بليرج، التي اتهمت بالتخطيط لاختراق مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني واغتيال شخصيات مغربية وازنة. وضبط لدى بعض الموقوفين في ملف بليرج بالدارالبيضاءوالناظور، ترسانة من الأسلحة والذخيرة، تتوزع بين 9 بنادق من نوع "كلاشينكوف" مزودة بخزاناتها، وبندقيتين رشاشتين من نوع "أوزي" مزودتين بستة خزانات وكاتم للصوت، و7 مسدسات رشاشة من نوع "سكوربيون" مزودة بعشرة خزانات، و16 مسدسا أوتوماتيكيا (من أنواع وعيارات مختلفة) مزودة بتسعة عشر خزانا، وخمسة كاتمات للصوت، وكمية من الذخيرة الحية من مختلف العيارات، وفتائل وأجهزة للتفجير، وبخاخات غازية مشلة للحركة، وأقنعة. إيلاف