شككت لويزة حنون، مرشحة حزب العمال الجزائري للانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصداقية النتائج التي أعلنها وزير الداخلية الجزائري، وقالت لويزة حنون التي كانت تتحدث في ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة الجزائر، أن هناك تزوير شامل وتجاوزات في جميع ولايات الجمهورية، كما رفضت حنون نسبة ال 74 في المئة التي أعلن عنها كنسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية حيث قالت " لم تبلغ أبدا تلك النسبة " وأضافت قائلة أن التجاوزات التي حصلت، أنقصت من مصداقية الرئاسيات وجعلتنا نشبه حالة الجزائر يوم الخميس بجمهوريات الموز". "" هذا، وشككت حنون أيضا في نسبة 90 في المائة التي حصل عليها عبد العزيز بوتفليقة حيث قالت "أن هذه النسبة تعطى فقط في دولة بيلوروسيا التي تتبع سلوكات ستالينية لذلك تضيف حنون أعلن أن التلاعب حصل في الولايات 48. من جهة أخرى سردت لويزة حنون بعض الحوادث التي رافقت انتخابات يوم الخميس الفائت وقالت أن هذه الحوادث تدعو للتنكيت حينما حكت عن ما جرى في سيدي موسى بالعاصمة، حيث هرب رئيس البلدية بالصندوق الإنتخابي وكان يركض بالنتائج في الطريق العام، وفي خنشلة، تضيف حنون، كان هناك بلديات صوتت بنسبة 100 في المائة، وكل هذه النسبة كانت لبوتفليقة رغم تصويت مناضلين لي في تلك المراكز، أما في عنابة فقالت " أن عدد المصوتين فاق عدد الهيئة الناخبة"، وختمت مداخلتها بأن وصفت بوتفليقة بأنه قد أصبح رهين محيطه. وفي تصريح ل "هيسبريس"، أكدت قويدري أسماء، وهي مواطنة جزائرية أنها صوتت لبوتفليقة بحكم "الأقدمية" حينما قالت " أن أغلب الجزائريين صوتوا على بوتفلقة بحكم الأقدمية فقط" ثم أضافت " صحيح أن قطار بوتفليقة يسير ببطء ليس لأنه لا يريد الوصول بسرعة، بل لأن هناك من يعرقله". من جهة أخرى، شرعت كتابة الدولة للخارجة الأمريكية في دراسة شكاوى واتهامات أحزاب معارضة ومترشّحين بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها بوتفليقة، حسب ما ذكرته جريدة الخبرالجزائرية، وقال الناطق باسم كتابة الدولة للخارجية الأمريكية، ريتشارد أكور، إن بلاده قلقة حيال ما وصلها من تقارير لما جرى في انتخابات التاسع من أبريل الجاري بالجزائر، ووصف أن التقارير التي وصلته "خطيرة" [email protected]