اعلن ذلك وزير الداخلية الجزائرية نورالدين يزيد زرهوني في مؤتمر صحفي عقد في الجزائر العاصمة قبل ظهر الجمعة. واضاف زرهوني ان المرشحة لويزة حنون حلت في المركز الثاني بعد ان حصدت 4,22 في المئة من مجموع الاصوات. وكانت السلطات الجزائرية قد قالت في وقت سابق إن نسبة الاقبال على الانتخابات بلغت أربعة وسبعين في المئة من إجمالي الناخبين داخل الجزائر وخارجها (وهي نسبة اعلى من نظيرتها في الانتخابات السابقة)، بالرغم من مقاطعة قوى المعارضة للاقتراع. وتنافس على الفوز في الانتخابات - اضافة للرئيس الرئيس بوتفليقة، المرشح الاوفر حظا والذي كان فوزه متوقعا - اربعة مرشحين ومرشحة واحدة. الا ان جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية المعارضة - التي قاطعت الانتخابات - اتهمت في تصريح السلطات بتضخيم نسبة المشاركة في التصويت. وجاء في التصريح الذي اصدرته الجبهة: "لقد شهدنا (تسونامي) من التزوير وصل الى مستويات صناعية." الا ان وزير الداخلية اصر على ان سير الانتخابات قد برهن للعالم بأن الجزائر متمسكة بالديمقراطية.