أعلنت مؤسسة "Lycée Méditerranéen) "LYMED)، التي أنشأتها مجموعة طنجة المتوسط، عن نتائج طلاب أول فوج لها في فئتي "MP" و"MP Étoile" (الرياضيات والفيزياء)، الذين تميزوا في امتحانات المدارس الفرنسية العليا للمهندسين برسم سنة .2023 وأوضحت المؤسسة، في بلاغ لها، أنه "تم قبول جميع طلاب الفوج البالغ عددهم 48 في المدارس الفرنسية العليا للمهندسين، بمن فيهم 30 طالبًا تم قبولهم في أرقى المدارس، أي ما يقرب من ثلثي الفوج، فيما سينضم 4 طلاب إلى المدرسة متعددة التخصصات "École Polytechnique (X)" مع بداية السنة الدراسية 2023-2024، بمن فيهم الطالب المغربي الأول في الامتحان؛ إضافة إلى اختيار 16 طالبًا الانضمام إلى مدارس Mines-Ponts، في حين سينضم 10 طلاب إلى مدارس Écoles Centrales في فرنسا". وأضاف المصدر ذاته أن "النتائج التي حصلت عليها LYMED تعتبر أكثر من ملحوظة، لأنها مكنت 16 طالبًا من شمال المغرب، أي أكثر من ثلث الطلاب، من الانضمام إلى مدارس الهندسة الفرنسية الأكثر انتقائية، حيث تم قبول طالبين في École Polytechnique (X)، وسينضم 5 طلاب إلى مدارس Mines-Ponts، و5 طلاب آخرين إلى مدارس Écoles Centrales". كما أكد البلاغ أن "مستوى القبول الذي تم تحقيقه من طرف هؤلاء الطلاب غير مسبوق، ويؤكد رغبة مجموعة طنجة المتوسط في المساهمة في جعل شمال المغرب معيارا للتميز على المستوى الوطني"، مشيرا إلى أن نتائج LYMED تعد بمثابة سابقة بالنسبة لهذا الفصل التمهيدي للامتياز، الذي كانت هذه هي محاولته الأولى، مع فوج صغير، عبر شعبة فريدة من بين الأكثر انتقائية". وجاء في البلاغ، أيضا، أن "هذه الإنجازات تأتي كنتيجة للجهد المستمر والعمل الجاد للطلاب، وكذا للإشراف الفردي والمتطلب الذي توفره أطقم التدريس"، مردفة: "من خلال نجاحهم، يؤكد طلاب LYMED أيضا الاعتراف الدولي الذي تحظى به المؤسسات المغربية، التي تعتبر أرضية خصبة حقيقية للتميز". جدير بالذكر أنه، بمبادرة من مؤسسة طنجة المتوسط وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تهدف LYMED إلى "تكوين الطلاب المغاربة ذوي الإمكانيات العالية لامتحانات القبول التنافسية لمدارس الهندسة المغربية والفرنسية". ومن خلال وضع أفضل المعايير التربوية والتعليمية، وتذليل العوائق التي تحول دون الوصول إلى خريجي البكالوريا من البيئات المحرومة، توفر LYMED للطلاب الأكثر استحقاقًا الوسائل الضرورية لتحقيق طموحاتهم في بيئة تعزز التنوع والشمول وتكافؤ الفرص.