أعلنت مكونات مجلس جماعة إيموزار كندر عن إنهاء حالة الشلل التي كانت تعيش على إيقاعها الجماعة منذ أزيد من سنة ونصف السنة، بعد أن فقد مصطفى لخصم، رئيس الجماعة، لأغلبيته حين اختار عدد من أعضائها الاصطفاف في صف المعارضة. جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس الجماعة، أمس الأربعاء، والتي صوت الأعضاء الحاضرون فيها، والبالغ عددهم 26 عضوا، بالإجماع على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال هذه الدورة، والذي تضمن، على الخصوص، النقطة المتعلقة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة. مصطفى لخصم أعلن، عقب انعقاد الدورة المذكورة، عن بدء صفحة جديدة للتعاون بين جميع مكونات المجلس من أجل مصلحة جماعة إيموزار كندر، مبرزا أن ذلك سيخدم التنمية المحلية في المرحة المقبلة. من جانبه، قال علي أعوين، أحد أبرز وجوه المعارضة ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، أن الجمود الذي عرفه عمل مجلس الجماعة ترتب عنه جملة من المشاكل والاختلالات بمدينة إيموزار كندر؛ من ضمنها، على الخصوص، مرفق النظافة. وأفاد أعوين بأن التدخلات، التي قادها عدد من أعيان المدينة وفعالياتها، أسفرت عن الاتفاق على إنجاح النقط المتفق عليها بين مكونات المجلس وترك الخلافات جانبا. وأضاف رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جماعة إيموزار كندر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن تراكم الأزبال بمدينة إيموزار كندر، التي تشكل قبلة سياحية خلال فصل الصيف، يخدش جماليتها ويؤثر على صورتها، مردفا أن المعارضة قررت أن تصوت لصالح جدول أعمال الدورة الاستثنائية مراعاة لمصلحة المدينة واستجابة لمطالب الساكنة. ولفت المتحدث ذاته إلى أنه تم، عقب عقد لقاء المصالحة مع رئيس المجلس، الاتفاق على تدبير شؤون الجماعة بشكل تشاركي وتوافقي والتنسيق بين مختلف مكونات المجلس، كل حسب تصوره، لاقتراح الحلول الممكنة لتجاوز حالة الشلل "خدمة للصالح العام ومصالح المواطن"، وفق تعبيره.