أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، اليوم السبت في برشلونة، أن الاستفتاء الذي تطالب به بعض القوى السياسية في اقليمكاطالونيا، لن "يجرى ابدا ما دام هو رئيس الحكومة" مشددا على أنه سيبذل كل ما في وسعه للحيلولة دون تنظيمه. وأوضح راخوي، في خطاب أمام تجمع لأعضاء الحزب الشعبي في كاطالونيا، أوردت وكالة "أوروبا بريس" ملخصا له، أن من واجبه منع الاستفتاء لأن العملية برمتها غير دستورية، داعيا مؤيدي الاستشارة الى احترام القوانين وحرية الآخرين والمحافظة على التعايش الوطني. وبعدما أشار الى مزايا الدستور الإسباني، قال راخوي إن ما حققته إسبانيا مجتمعة ليس ممكنا تحقيقه وهي متفرقة، مشيرا الى أن الوحدة الوطنية هي الافضل بالنسبة للجميع. ورفض راخوي إجراء أي حوار مع رئيس الحكومة المستقلة لإقليمكاطالونيا أرتور ماس "لأنه خارج القانون ومخالف للشرعية الدستورية "، مختتما خطابه بدعوة الحاضرين إلى العمل من أجل كاطالونيا "لأنها لن تكون أحسن إن هي انفصلت عن إسبانيا". وتعتبر زيارة راخوي الى برشلونة، الاولى منذ إعلان أرتور ماس في دجنبر الماضي عن تنظيم استفتاء حول مستقبل إقليمكاطالونيا في نونبر 2014.