قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من "العلم"، التي نشرت أن الطبقات الهشة والمتوسطة تجد صعوبة في اقتناء "الحولي" بثمن "معقول"، مشيرة إلى أنه بالرغم من استيراد المغرب أغناما من إسبانيا والبرتغال ورومانيا، فإن أسعار أضاحي العيد ما زالت مستمرة في الارتفاع، الأمر الذي جعل الأسر المغربية، خصوصا الطبقات الفقيرة والهشة، وحتى المتوسطة، تجد صعوبات في العثور على أضحية بمواصفات جيدة وبأثمان مناسبة ومعقولة. ووفق المنبر ذاته، فإن الوسطاء و"الشناقة" يذهبون إلى الأسواق الصغرى ويشترون أضاحي من "الكسابة" الصغار، وينقلونها إلى المدن لبيعها بأثمان خيالية دون مراعاة القدرة الشرائية للمغاربة. وأشارت "العلم" إلى أن الحكومة دعمت المستوردين بمبلغ 500 درهم عن كل رأس غنم لبيعه بثمن معقول، لكن العكس هو ما حصل. كما نقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن دراسة عالمية جديدة حذرت من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري في العالم خلال الثلاثين عاما المقبلة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة. ولفتت الدراسة، التي أجراها باحثون من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن، إلى أن 592 مليون شخص في العالم مصابون بالسكري. أما "المساء" فورد بها أن رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجةتطوانالحسيمة فشل في عقد الجمع العام للغرفة الجهوية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول للمجلس التداول في النقط المبرمجة في جدول أعمال الدورة. وأضافت أن الجمع العام حضره 24 عضوا من أصل 56 عضوا يشكلون الغرفة المهنية، فيما غاب كل منتخبي الغرفة بإقليم تطوان من جميع الأحزاب لأسباب غير معروفة. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن نائب رئيس مقاطعة بفاس يتابع في حالة سراح في قضية لها علاقة باغتصاب قاصر تعاني من إعاقة ذهنية، انهار داخل قاعة الجلسات بفضاء محكمة الاستئناف مباشرة بعد النطق بالحكم استئنافيا، حيث قررت الهيئة القضائية الاحتفاظ بالعقوبة السجنية نفسها المحكوم بها عليه خلال المرحلة الابتدائية، والتي وصلت إلى 5 سنوات نافذة. "المساء" نشرت أيضا أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال تمكنت من توقيف سيدة من ذوي السوابق القضائية، في عقدها الثالث، للاشتباه بتورطها في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال. وإلى "بيان اليوم"، التي أفادت أن المنظمة الإسبانية "كاميناندو فرونتيراس" وجهت، إلى جانب منظمات أخرى غير حكومية، انتقادات لاذعة إلى السلطات المغربية والإسبانية بسبب ما رأت أنه سوء إدارة لحادث غرق أحد قوارب الموت كان محملا بمهاجرين سريين قبالة جزر الكناري. وحسب المنبر ذاته، فقد قالت هذه المنظمات إن سلطات البلدين تباطأت خلال عمليات الإغاثة، مما تسبب بمصرع عشرات الأشخاص.