ذكرت يومية "العلم" أن الطبقات الهشة والمتوسطة تجد صعوبة في اقتناء "الحولي" بثمن "معقول"، مشيرة إلى أنه بالرغم من استيراد المغرب أغناما من إسبانيا والبرتغال ورومانيا، فإن أسعار أضاحي العيد ما زالت مستمرة في الارتفاع، الأمر الذي جعل الأسر المغربية، خصوصا الطبقات الفقيرة والهشة، وحتى المتوسطة، تجد صعوبات في العثور على أضحية بمواصفات جيدة وبأثمان مناسبة ومعقولة. ووفق المنبر ذاته، فإن الوسطاء و"الشناقة" يذهبون إلى الأسواق الصغرى ويشترون أضاحي من "الكسابة" الصغار، وينقلونها إلى المدن لبيعها بأثمان خيالية دون مراعاة القدرة الشرائية للمغاربة. وأشارت "العلم" إلى أن الحكومة دعمت المستوردين بمبلغ 500 درهم عن كل رأس غنم لبيعه بثمن معقول، لكن العكس هو ما حصل.