اته رئيس جمعية أمازيغية محلية بمدينة الحاجب، مجهولين بالاعتداء عليه، محاولين على حد قوله منع جمعيته من تنظيم نشاط بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة. وقال م الحسين مسحت، إن عددا من الفاعلين بمناطق مجاورة لمدينة الحاجب اعتدوا عليه لفظيا وجسديا مساء السبت لحظات قبل انطلاق مهرجان خطابي لجمعيته احتفالا برأس السنة الأمازيغية، استضاف المقرئ الإدريسي أبو زيد وشخصيات أخرى من عالم الفكر والفن. وأكد رئيس جمعية "الحاجب الثقافية"ا أنه وضع شكاية لدى الجهات الأمنية بالحاجب يطالب فيها بانصافه مما تعرض له، موضحا أنه فوجئ بالاعتداء عليه ومبينا أنه لا تجمعه عداوة ولا خصومة مع أي فاعل بالمنطقة. من جهة أخرى ثمّن أبو زيد المقرئ الإدريسي في اتصال مع هسبريس فقرات المهرجان الخطابي المذكور، شاكرا الجمعية المُنظمة على دعوته وتكريمه وتشريفه بالالتقاء مع جمهور الحاجب على حد قوله. ورفض الادريسي الاعتداء الذي تعرض له رئيس الجمعية المنظمة، مشيرا إلى أن ما حدث لا تمكن نسبته للأمازيغ الذين حجوا بكثافة إلى النشاط وتابعوا كل فقراته "ليؤكدوا أنهم لم يكونوا معنيين بالحملة التي شُنّت ضد ابو زيد الشخص وابو زيد المواقف وابو زيد الانتماء والمشروع" يقول المتحدث مبرزا أنه هو الآخر استمتع بفقرات النشاط خاصة الأشعار الأمازيغية التي تعبر عن عمق الأطلس. وأضاف أبو زيد أنه وبالموازاة مع المهرجان الخطابي الذي حضره بإحدى القاعات العمومية بالحاجب، كان هناك "بضعة أفراد" خارج القاعة يرفعون شعارات ضده ويطالبون بإلغاء المهرجان، دون أن يكون لهم ما أرادوا بعد أن نجح الأمن في الحيلولة دون الاصطدام بين المحتجين والمنظمين.