قراءة أنباء بعض الجرائد الصادرة يوم الأربعاء نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن العديد من زبائن بنك "السياش" تعرضت حساباتهم البنكية للقرصنة من قبل مجهولين، يستغلون عنصر المفاجأة وعدم الاحتياط الشديد للزبائن للنصب والاحتيال عليهم من خلال رسائل نصية عبر هواتفهم، تتضمن روابط تحمل اسم البنك وتكون بمثابة طعم للضحايا، إذ بمجرد ما يتم النقر على الرابط حتى تسحب كل المعطيات الخاصة بالحساب البنكي وتتم سرقة ما بداخله من أموال. وأضاف الخبر أن الضحايا الذين تقاطروا على المقر المركزي للبنك المذكور تقدموا بشكايات لإدارته وللنيابة العامة والشرطة القضائية؛ فيما تراوحت المبالغ المقرصنة بين مئات الدراهم والملايين من السنتيمات. ووفق المنبر ذاته فإن إدارة بنك "السياش" سبق أن حذر زبائنه من قرصنة حساباتهم، مبرزا نموذجا من الرسائل القصيرة المشبوهة التي نبه إلى عدم فتحها والحذر منها. في حيز آخر، قالت الجريدة إن وزارة الصحة سحبت أدوية للسعال تحتوي على مادة الفولكودين، من السوق المغربية، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية، تحسبا لتسبب المادة المذكورة في خطر الإصابة بحساسية خطيرة في حال التعرض للتخدير، حتى لو تم التخدير بعد عدة أسابيع من تناول الشراب. وأشار الخبر إلى أن مادة "الفولكودين" توجد خصوصا في أدوية السعال على شكل شراب، وتستعمل بشكل واسع من قبل عدد كبير من المرضى، نظرا لفاعليتها في علاج أنواع السعال. "الأحداث المغربية" نشرت، كذلك، أنه بعد أن تم إحصاء العشرات من المنشآت الصحية المتهالكة من قرابة 150 مؤسسة علاجية، تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، طالبت اللجنة التوجيهية للإستراتيجية الوزارية المتعلقة بسلامة المنشآت الصحية القائمين على الوزارة الوصية بتنفيذ سياسة فعالة لإدارة صيانة المباني الصحية والمرافق التقنية ذات الصلة والمعدات الطبية الحيوية، من خلال ضمان إنشاء وتنفيذ خطة صيانة دقيقة وشاملة، وإعداد دراسة معمقة ومفصلة لأشغال التهيئة والتأهيل المستقبلية على مستوى الهياكل الاستشفائية. أما "المساء" فورد بها التراجع عن إحداث كلية متعددة التخصصات بالحسيمة، إذ قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف الميراوي، إن الوزارة تولي أهمية كبرى لتطوير العرض البيداغوجي وتعزيز البنية التحتية للجامعات، قصد تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي، في أفق الرفع من جودة عرض التكوينات على مستوى كافة الأقاليم. وأضاف الخبر أن جواب الوزير كان قد خلق جدلا بالإقليم، إذ فهم من طريقته أن الوزارة تخلت نهائيا عن مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات بالحسيمة. وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المكتب الوطني للصيد أفاد بأن الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء الصويرة سجلت انخفاضا بنسبة 68 في المائة خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، لتبلغ 958 طنا، مقابل 2970 طنا في الفترة نفسها من سنة 2022. وأضافت "المساء" أن القيمة التسويقية للمنتجات انخفضت كذلك بنسبة 43 في المائة. وإلى "الاتحاد الاشتراكي"، التي أوردت أن ركام منازل أزهق أرواحا قبل أشهر بمدينة الدارالبيضاء مازال في مكانه، معرقلا المرور بالزقاق وشاهدا على المأساة وعلى تقاعس المسؤولين. ووفق المنبر ذاته فإن الدور الآيلة للسقوط تكرس الفشل التدبيري لمدينة الدارالبيضاء. من جانبها نشرت "العلم" أن مسؤولين في وزارة الفلاحة استفادوا من دورة تكوينية في الأمازيغية. وتندرج هذه الدورة الثانية من نوعها التي يستفيد منها 85 موظفا بالوزارة، من الجهات ال12 للمملكة، في إطار الاهتمام الذي يوليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لتكوين العاملين في مجالي الإعلام والتواصل المؤسساتي. وفي تصريح صحافي قال الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، رضوان عراش، إن هذا النشاط يندرج في إطار الشراكة القوية بين الوزارة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالإدارات العمومية وتسهيل الخدمات بالنسبة للمرتفقين بهذه اللغة. الختم من "بيان اليوم"، التي كتبت أن زيادات غير مبررة تطال كل المنتجات الغذائية دون استثناء، وأن الحكومة لم تبدع أي وصفة ذات أثر اقتصادي واجتماعي ايجابي للتخفيف من وطأة الغلاء على المغاربة، إذ بقيت وفية لنهجها الركوب على تداعيات الجائحة، والاضطرابات الدولية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، وتقلبات المناخ، من أجل تبرير الوضع المعيشي المتردي للمغاربة.