اعتمد الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي نماذج وتصاميم محطات التاكسي الجوي. وقال مطر الطاير المدير العام للهيئة، اليوم الأحد، إن تشغيل التاكسي الجوي يهدف إلى تقديم خدمة تنقّل جديدة، باستخدام تكنولوجيا رائدة ومبتكرة تُسَهّل نقل الأفراد في المناطق الحضرية بشكل آمن وانسيابي ومستدام ومتكامل مع شبكة المواصلات العامة في دبي، ويتوقع تشغيله في العام 2026. وأوضح أن المرحلة الأولى من تشغيل التاكسي الجوي، تشمل اختيار الشركات المصنعة والمشغلة من حيث التقنيات والخطة الزمنية، وكذلك تحديد مواقع المحطات، حيث جرى اختيار 4 مواقع مبدئية للمحطات في وسط المدينة. وتشمل محطات التاكسي الجوي مناطق الإقلاع والهبوط، ومنطقة مخصصة للركاب والإجراءات الأمنية، ومرافق للشحن الكهربائي. وتشمل المرحلة الثانية اختيار أفضل المستثمرين المتخصصين في مجال تطوير البنية التحتية في مجال التنقل الجوي. وتابع الطاير: "يعتمد إطلاق الخدمة على مدى جاهزية الشركات والتشريعات الضرورية لتشغيل المركبات الجوية، وكذلك الوقوف على كل الجوانب المتعلقة بعملية التشغيل والتحقق من استيفاء كل جوانب الأمن والسلامة". ولفت إلى أن استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة تستهدف تحويل 25% من رحلات المواصلات في دبي إلى ذاتية القيادة بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، لوضع الإطار التشريعي والتشغيلي وتحديد المواصفات والمعايير المطلوبة للمشغلين لهذه النوعية من المركبات في الإمارة. وتتميّز مركبات التاكسي الجوي بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّب في أي انبعاثات غازية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، ويصل مداها إلى 4ر241 كيلومتر كحد أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 300 كيلو متر في الساعة، وطاقته الاستيعابية تتسع لأربعة ركاب إضافة إلى قائد التاكسي الجوي.