في محاضرة بسيدي قاسم في محاضرة ألقاها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، في القاعة الكبرى لبلدية سيدي قاسم تحت عنوان، "الواقع السياسي بالمغرب" قال بنكيران أن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الأول في المعارضة وفي عدد الأصوات، رغم ما حدث في الانتخابات الماضية التي قال بنكيران أن حزبه حصل فيها على مقاعد أكثر مما أعلن عنه رسميا، ورغم ذلك يضيف الأمين العام للعدالة والتنمية "مبغيناش نشوهوا صورة لبلاد". "" وأوضح بنكيران خلال محاضرته أن حزب العدالة والتنمية هو حزب "ديال المعقول" لهذا دخل للمعترك السياسي ليقول كفى، وأضاف: " نحن حزب ملكي نعمل في إطار القانون والمؤسسات، ولم نأتي لكي نقتسم الغنيمة مع أحد أو من أجل تزويق صورة الواقع المغربي". وعن ما أصبح يعرف ب "قضية عزل بلكورة" قال بنكيران أن عزل بلكورة هو قرار سياسي لأن الرجل وقف في وجه رجال النفوذ والسلطة"، وأردف قائلا: "واش كاين غير بلكورة مابانش ليهم عرام ديال ناهبي المال العام في البلاد"، كما تحدث الأمين العام عن دور بلكورة داخل الحزب حينما قال انه لم يعطي للحزب أي شيء استثنائي، فقط كان يؤدي ما عليه. وحول الملايير التي اتهم باختلاسها بلكورة كما جاء في بعض الصحف، قال بنكيران خلال محاضرته التي تميزت بالتطرق للعديد من المشاكل التي يعرفها الحزب بشكل خاص والحياة السياسية في المغرب بشكل عام، أن الملايير التي تحدثت عنها بعض الصحف "مكايناش" وتساءل، "شكون مور هاد الصحافة التي تقول مثل هذا الكلام المزيف، الحقيقة أنها صحافة أشخاص وأجهزة نفوذ وسلطة وأشخاص يمتصون دماء هذا الوطن". وبخصوص الجدل الإعلامي الذي دار بينه وبين الوزير الأول عباس الفاسي حول الحساب الذي فتح لغزة، قال بنكيران "أنا مبغيتش نرد على الوزير الأول لأن الموضوع كان متعلق بجلالة الملك ولم أرد أن يصبح الملك موضوع جدال على صفحات الجرائد". وعن الخناق الذي يمارس على حزب العدالة والتنمية من طرف الداخلية قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انه ليس وليد اليوم بل كان ومازال، "لكننا اجتزنا أهم مرحلة وهي ما بعد 16 ماي حينما كان البعض يريد أن يزيلنا من الخارطة السياسية، بل وصل الأمر لأن اتهموني شخصيا بالإرهاب" وعلق على هذا الأمر قائلا" واش وجهي أنا ديال القنبول".