رفض البرلمان الأوروبي الإفصاح عن تفاصيل بشأن رحلة مثيرة للجدل قامت بها رئيسته روبرتا ميتسولا وزوجها إلى منطقة النبيذ الفرنسية في بورجندي، حيث أقاما في فندق فاخر دفعت تكاليف الإقامة فيه جمعية نبيذ فرنسية. وردا على الأسئلة التي طرحتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ذكر المتحدث باسم البرلمان الأوروبي أن زيارة جمعية النبيذ في مدينة "بون" وسط بورجندي، بما في ذلك الإقامة لليلة واحدة في فندق خمس نجوم، تمت أثناء ولاية ميتسولا كرئيسة للبرلمان ووفقا لالتزامات الأمن والبروتوكول السائدة. وقال المتحدث إن ميتسولا اتبعت القواعد المطبقة على جميع الرؤساء السابقين. ولم يرد المتحدث على سؤال حول التكاليف التي دفعها البرلمان الأوروبي لهذه الرحلة؛ كما أنه لم يعلق على ما إذا كانت ميتسولا أو زوجها تلقيا هدايا من النبيذ أثناء الزيارة، ولم يفصح عن تفاصيل بشأن مسار الرحلة. ودفعت جمعية النبيذ الفرنسية تكاليف الإقامة لليلة واحدة، بحسب معلومات متاحة على موقع البرلمان على الإنترنت. وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، أقامت ميتسولا وزوجها في فندق "لو سيب"، خمس نجوم، في "بون"، حيث تم تقديم عشاء فاخر من خمسة أطباق للاثنين. وأعلنت ميتسولا، قبل أسبوعين، عن الرحلة التي قامت بها في أكتوبر، في أعقاب اعتقال الشرطة البلجيكية في ديسمبر الماضي نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، إيفا كايلي، المتهمة بالفساد وغسل الأموال، وبأن لها صلة بالجريمة المنظمة.