قضت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أمس الخميس ببراءة حسن الحسكي، الذي كان يتابع في إطار قانون مكافحة الارهاب، الذي تم تسليمه مؤخرا من قبل السلطات القضائية الإسبانية للمغرب، من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف الى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف". "" وكانت النيابة العامة قد التمست الحكم ب 20 سنة سجنا في حق المتهم لتورطه في أعمال إرهابية ، فيما التمس الدفاع البراءة . ويقضي حسن الحسكي الملقب ب "أبو حمزة" ، (41 سنة) عقوبة سجنية لمدة 14 سنة بمدريد لتورطه في تفجيرات 11 مارس 2004 بمدريد. وكانت العدالة الإسبانية تعتبر الحسكي ، قبل محاكمته ، "أحد القادة الأكثر أهمية في(الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة) ، وأن فرعا جديدا تابعا لهذه الجماعة بأوربا ، كان في طور إعادة التشكل تحت قيادته قبل أن يتم توقيفه سنة 2004 ". وكان القاضي إيلوي فيلاسكو بالمحكمة الوطنية الإسبانية العليا ، وهي أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية ،قد أعلن في شتنبر الماضي عن قرار تسليم حسن الحسكي"مؤقتا " للسلطات المغربية للاشتباه في تورطه في تفجيرات الدارالبيضاء ". وحسب القاضي الإسباني ، فإن قرار تسليم الحسكي سيكون لفترة ستة أشهر قابلة للتمديد، إذا ما دعت الحاجة لذلك.